البرازيل تواجه المكسيك لتجنب استمرار خروج النجوم
يواجه المنتخب البرازيلي نظيره المكسيكي، على أرضية ملعب سامارا، وعينه على العبور بلا مفاجآت، بدأت البرازيل أقرب للنسخة الأفضل منها، في آخر مباراة من دور المجموعات ضد صربيا، بأداء مقنع، أملا في تحسن أكبر، وكان للمكسيك السبق في تفجير المفاجآة، حين انتصرت على ألمانيا في المباراة الأولى، لتبقى كل الاحتمالات قائمة، حتى ضد منتخب بحجم البرازيل.
-نظرة فنية
جاء تحسن السيلساو تدريجيا، عبر توالي المبارايات، لذلك تبقى الخطوة الأهم في مرحلة الإقصائيات، تذبذب الأداء قليلا في الشوط الثاني ضد صربيا، حتى قام تيتي باستبدال صاحب الهدف باولينيو، بالإرتكاز فيرناندينهو، لتبقى الشكوك قائمة حول التشكيلة الرئيسية، وقوة خط الوسط دفاعيا، وتوجهت الأنظار نحو نيمار، ولكن يبقى نجم الفريق حتى الآن هو فيليب كوتينيو، المستمر في الإبداع، في أنتظار المزيد فيما هو قادم.
انتصرت المكسيك في مبارايتين، ولكن احتاجت إلى هزيمة الألمان على يد كوريا، لضمان العبور، حين تأخروا في النتيجة ضد السويد في لحظات عصيبة، لذلك يعاب على المدرب أوزوريو افتقاده الخطة البديلة، مما قد يتسبب في المتاعب في حال سجلت البرازيل أولا، بالإضافة لافتقاده للمدافع هيكتور مورينو، الذي تلقى البطاقة الصفرا الثانية.
-التشكيلة المتوقعة
يدخل تيتي بتشكيلة 4-3-3، أليسون في حراسة المرمى، واستمرار الاعتماد على الشاب فاجنر ظهيرا أيمن رغم عودة دانيلو، وفيلبي لويس على اليسار بدلا من المصاب مارسيلو، وثنائي الدفاع تياجو سيلفا وميرندا، يتقدمهم كاسميرو في الارتكاز، بجوار كل من باولينيو يمينا وكوتينيو يسارا، أسفل الثلاثي ويليان وخيسوس ونيمار في المقدمة.
وتعتمد المكسيك خطة 4-2-3-1، الحارس أوتشوا، ورباعي الدفاع إيدسون ألفاريز وكارلوس سالسيدو وهيوجو أيالا وجالاردو، وثنائي المحور هيكتور هيريرا واندريس جواردادو، يتقدمهم الثلاثي ميجيل لايون وكارلوس فيلا والمتألق لوزانو، تحت مهاجم وحيد خافيير هيرنانديز تشيشاريتو.