يان أندرسون.. يقود السويد إلى المجد

موسكو ـ رويترز

عندما وضع إريك هامرين، المدرب السابق، وزلاتان إبراهيموفيتش، اللاعب المخضرم، حدًّا لمشوارهما مع المنتخب السويدي عقب بطولة أوروبا 2016، اتَّجهت السويد إلى المدرب يان أندرسون، الذي تشبَّع بكرة القدم المحلية، ليعود بالمنتخب مجددًا إلى كأس العالم.
أحرز إبراهيموفيتش أهدافًا دولية رائعة، لكن لم تشهد فترته نجاحًا على مستوى كأس العالم.
وغابت السويد، صاحبة المركز الثاني في نهائيات 1958 التي استضافتها على أرضها، وكذلك المركز الثالث في نسخة 1994، عن نهائيات 2010 و2014، وعلى الرغم من تأهلها إلى بطولتَي أوروبا 2012 و2016 إلا أنها خرجت من دور المجموعات في المسابقتين.
لكن تحت قيادة أندرسون، عاد الفريق إلى سابق عهده، ويقف الآن مستعدًّا لخوض مباراة دور الـ 16 في كأس العالم أمام سويسرا اليوم.
وقال المدرب لـ "رويترز" في ستوكهولم قبل انطلاق النهائيات: "لا أستطيع أن أشرح سبب اختياري هذه المهمة، لكنني أملك خبرة طويلة في القيادة داخل الكرة السويدية". وأندرسون البالغ من العمر 55 عامًا، مثل الكثير من أسلافه، قضى معظم فترات عمله داخل السويد، وخاض رحلة صعود طويلة، بدءًا بالعمل في أندية صغيرة حتى وصل إلى قيادة منتخب بلاده.
وارتفعت أسهم أندرسون، الذي يحظى باحترام كبير داخل بلاده، عندما قاد نادي نوركوبينج لفوز مفاجئ في الدوري عام 2015 على مالمو القوي.
وقال المدرب: "أسلوبي يحمل الكثير، وأنظر إلى الأمور وفق رؤيتي الخاصة".
وقد حقَّق أندرسون اختلافًا واضحًا.