لجنة المسابقات تفضحهم
شهدت مباراة فريقي النصر وأحد التي ستقام مساء اليوم سيناريو مخجلاً بطله الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالتحديد رئيسه قصي الفواز الذي يثبت يوماً بعد يوم وقراراً بعد قرار أن الرجل في المكان غير المناسب.
قضية بسيطة أصبحت معقدة بسبب ضعف الاتحاد وتتحمل المسؤولية معه هيئة الرياضة التي كان عليها المسؤولية الأكبر في حل مشكلة الملاعب لكنها نأت بنفسها وتركت اتحاد القدم يغرق في شبر ماء!
الفضيحة المدوية لاتحاد القدم كانت بإصدار قرار تأجيل مباراة النصر وأحد يوماً ونقلها إلى مدينة المجمعة باسم لجنة المسابقات ودون استشارة النادي المستضيف لكن الفضيحة ظهرت بعد القرار مباشرة بعد أن أعلن عادل البطي رئيس المسابقات أن لجنته ليست لها علاقة بالبيان لا من بعيد ولا قريب وكان رده هو الاستقالة ومعه التويجري نائب اللجنة والعضو محيسن الجمعان!
اتحاد القدم بدلاً من تصحيح خطئه واصل في تحدٍ صارخ لنادي النصر وقبل استقالة البطي وبحث عمن يحمل أسيته فوجد مؤمنة الذي كان أيضاً قد استقال بالسبب نفسه الذي استقال به البطي ويا ليل ما أطولك.
الملاعب بعد أن كانت أبرز إيجابيات المسابقات السعودية أصبحت الآن في وضع مخزٍ، خاصة في العاصمة الرياض لكن عام 2018م شهد مشاكل متعددة في أرضية الملاعب والحلول كانت صفراً، فعلى الرغم من أن الدولة ضخت الأموال الكبيرة لدعم قطاع الرياضة إلا أن التقصير حدث في جوانب كان يمكن ألا يحدث فيها!
ـ نافذة:
النصر تقبل قرار تأجيل مباراته ونقلها إلى مدينة أخرى على أنها عقوبة انضباطية فالفريق سجل عليه رقم قياسي من العقوبات وصل إلى 18 عقوبة من قبل لجنة الانضباط ولا ضير أن تكون هذه العقوبة التاسعة عشرة، فإدارة النصر مطالبة بتوضيح ما حدث أمام الرأي العام ووضع النقاط على الحروف.
ـ تقنية الفار ما زالت تؤثر على المنافسة العادلة بسبب القائمين عليها على الرغم من صيحات الظلم ولكن لا حياة لمن تنادي.
وعلى دروب الخير نلتقي..