أبو راشد وبارباع يتفقان على مركز التحكيم الرياضي السعودي شرطان
يحظران لجوء القادسية إلى CAS
أجمعت الآراء القانونية على عدم جواز توجّه أي نادٍ سعودي إلى محكمة التحكيم الرياضية “كاس” من أجل النظر في قضية ضد إحدى لجان اتحاد الكرة، بعد أن لوّح مساعد الزامل رئيس القادسية بذلك، اعتراضًا على تعليق عقوبة سلطان الغنام ظهير أيمن النصر، ومشاركته في مباراة الفريقين.
وأوضح خالد أبو راشد المستشار المختص في القانون الرياضي، أن مركز التحكيم الرياضي السعودي هو الجهة القضائية الوحيدة المسؤولة عن نظر قضايا الأندية، بينما اللجوء إلى “كاس” يشترط الحصول على موافقة اتحاد الكرة.
وأضاف لـ “الرياضية”: “أي مركز تحكيم لا يمكن التوجه له إلا باتفاق الطرفين، وبخصوص “كاس” فلا يمكن الرفع إليها دون موافقة الاتحاد السعودي بعد توفير المقابل المادي المطلوب”.
وتابع: “مركز التحكيم السعودي هو المختص بقضايا الأندية، واتحاد الكرة يقر بذلك، ولا يمكن تخطيه إلى “كاس” إلا بعد استيفاء الشرط الذي ذكرته”.
من جانبه، شدد فهد بارباع، القانوني المحكم في مركز التحكيم الرياضي، على أنه لا يجوز الاحتكام لـ”كاس”، إلا إذا كان الطرف الآخر غير سعودي.
وتابع: “الاتحاد السعودي لكرة القدم لن يقبل بالاتجاه إلى أي جهة غير مركز التحكيم الرياضي السعودي، بصفته الجهة القضائية الرياضية الوحيدة، وفق النظام الأساسي للاتحاد، ومن ثمَّ لا يمكن لمجلس قصي الفواز الموافقة على اللجوء إلى محكمة “كاس” من الأساس”.
.. وإدارة الزامل تتراجع
غيرت إدارة نادي القادسية من خططها حيال مقاضاة الاتحاد السعودي لكرة القدم لدى محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، واضعة مركز التحكيم السعودي خيارًا أخيرًا في حال رفض احتجاجها على مشاركة سلطان الغنام ومحمد الفهيد لاعبي النصر والفتح أمام الفريق.
وكشف لـ "الرياضية" فارس المفلح، المدير التنفيذي لنادي القادسية، أن مركز التحكيم السعودي هو وجهتهم المقبلة، مشيرًا إلى أن الإدارة برئاسة مساعد الزامل، لا تزال تنتظر توضيح لجنة الانضباط حول أسباب رفض الاحتجاج ضد مشاركة الفهيد.
وأضاف: "ننتظر رد لجنة الانضباط المسبب لكي نتجه إلى الاستئناف، وفي حال الرفض أيضًا سنلجأ إلى مركز التحكيم الرياضي السعودي لنظر الاحتجاجين".