ادعموا
«جلال»
رغم الجدل الذي صاحب قرار الاستعانة بالحكم مارك كلاتنبيرغ قبل وبعد وأثناء تواجده بالعمل الإداري كرئيس للجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
إلا أن "الفار" قال كلمته الأخيرة بخصوص استمرارية عمل الحكم الإنجليزي بملاعبنا والخطأ البروتكولي الذي "لا يغتفر" الذي وقع فيه بمباراة "عادية"، تركت آثاراً "غير عادية" وقع صداها بالاتحاد الدولي لكرة القدم! وبغض النظر عن طريقة مجيء كلاتنبيرغ للدوري السعودي، إلا أن عمله واجه استهجاناً وانتقاداً حاداً للاتحاد السعودي، الذي تعرض لانتقادات حادة الفترة الماضية لإعادته من بعد إقالته بالسابق! وهي نفس الانتقادات التي واجهها قرار تعيين "الصيدلاني" المعلق الرياضي نبيل نقشبندي قبل فترة، وتداركه الشخصي للوضع "رحم الله امرأ عرف قدر نفسه" بالاستقالة، وهذا دلالة على تخبط القرار بهذا الشأن ومسألة اختيار رئيس اللجنة! تعيين الحكم السابق خليل جلال قرار تأخر بتوقيته عطفاً على أمور عدة؛ فجلال كان الجندي المجهول فترة عمل كلاتنبيرغ، وجهوده واضحة بردم الفجوة بالتحكيم وتصحيح الأخطاء وعلاقاته الخارجية أكثر وأكبر وأقوى من الإنجليزي، وأنا على قناعة بأنه متى ما وجد الدعم والثقة والالتفاف سينجح مستثمراً خبراته التراكمية الكبيرة بالعمل كحكم "مونديالي" له صولاته وجولاته واسمه وسمعته الدولية وعلاقاته الخارجية، يكفي أنه قدم نفسه ضمن قائمة أفضل 50 حكما بالعالم، وأتأمل بأن يعمل جاهداً لتلافي الأخطاء التي وقع فيها مارك، ويحقق العدالة بجميع المسابقات مع الجميع، واستمرار الصافرة الأجنبية، والمستجدات الجديدة التي كانت أجمل ما حدث بدورينا الفترة الماضية من استخدام لتقنية الـ VAR والاستعانة بالحكام الأجانب المميزين، وألا يكون مشروعه الشخصي بإعادة الحكم المحلي على حساب مصلحة الأندية، وما تم عمله الفترة الماضية من جهود وتحقيق العدالة بين الفرق المتنافسة وتقليل الأخطاء! والخوف والترقب والاستعاذة بهذا الجانب من بعضهم خشية تضييق الخناق على مسألة تواجد الحكم الأجنبي وفتح المجال للحكم المحلي بشكل فيه إضرار بمصالح الأندية وعودة "الصداع المستمر"، والمطلوب الإبقاء على الاستعانة بالحكام الأجانب المميزين وتطوير عمل الحكم المحلي وعودته شيئاً فشيئاً، والأمنيات بالتوفيق لجلال بإدارة اللجنة الأكثر جدلاً من لجان الاتحاد السعودي بثقة عالية ونفس طويل وإرضاء لكافة الأطراف وتطبيق العدالة والمساواة رغماً من أن رضا الناس غاية لا تدرك، لكن يكفي الإنسان رضا الله وراحة ضميره وشعوره بالسلام الداخلي أما رضا الناس فلا يقدم ولا يؤخر..! ألقاكم