بعد مباراة فلسطين..
هل اتضحت الصورة لمستقبل الأخضر مع هيرفي أم ما زال الوقت مبكرًا على الحكم؟
في كل يوم سبت، نطرح القضية الرياضية الأهم، ونشكِّلها على طريقة سؤال واحد، ونستضيف ثلاثة وجوه رياضية لتدلي بدلوها، وتضع أطروحاتها، في محاولة جادة تبحث الاستنارة بآراء متباينة.
1- حاتم خيمي
حتى الآن لم تتضح الصورة كاملة لمنتخبنا، فالمدرب الفرنسي لم يكمل منذ قدومه أكثر من 10 حصص تدريبية للأخضر، كما أنه لم يعتد على الأجواء السعودية في ظل تعامله السابق مع لاعبين محترفين أفارقة كأنجولا وكوت ديفوار وزامبيا والمغرب، لذلك فهو يصطدم بعقليات احترافية مختلفة في ظل غياب لاعبينا عن الاحتراف الخارجي.
2- الحسن اليامي
لم يقنعني أداء المنتخب في مباراة اليمن، وزاد الطين بلة مستواه أمام فلسطين، وهو ما يؤكد أن الأخضر لن ينافس على النهائيات، حتى لو تأهل من مجموعته، ولن يفعل شيئًا بهذا المستوى أمام المنتخبات الكبيرة أمثال اليابان وكوريا وإيران، وللأسف لا توجد أدوات تساعد المدرب على النجاح في ظل افتقار الفريق إلى مهاجم فاعل ومؤثر، وخط دفاع غير آمن.
3- فؤاد أنور
لا خوف على الأخضر ولا داعي لقلق الجماهير السعودية، فمنتخبنا سيتأهل على رأس المجموعة، وما زال الوقت طويلًا أمام المدرب الفرنسي الذي أراه جريئًا بإشراكه أكثر من ثلاثة لاعبين صغار في السن في التشكيلة الأساسية، حتى في الدكة يعتمد على لاعبين جدد، وهذا دأب المنتخبات العالمية، ولكن يجب أن نواجه المدرب بأخطائه.