2019-12-24 | 22:03 منوعات

الممثلة التونسية تفقد السيطرة.. وتتحدث عن الخلية
عائشة: «الفلوس» أغراني

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

بدأت مشوارها في السينما بفيلم “حكايات تونسية” عام 2010، ثم شاركت بعدها في الفيلم السوري “صديقي الأخير”.
اختزلت نفسها في كلمات.. التمرد.. التواضع.. الطموح، والرغبة الأكيدة في أن تحفر اسمها في الصخر، بموهبتها التي صنعت لها حضوراً لافتاً على شاشات السينما والتلفزيون.
عائشة بنت أحمد الممثلة التونسية كشفت لـ”الرياضية”، عن سر موافقتها على عرض فيلم“الفلوس”، بعد سلسلة من الرفض المتكرر للكثير من الأعمال في السينما المصرية.
01
كيف ترين السينما التونسية اليوم؟
تشهد تطوراً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة، ولها حضور قوي في العديد من المهرجانات العالمية وتحقق جوائز مهمة. هناك جيل جديد من صناع السينما فى تونس يبشر بمستقبل مشرق للفن السابع في تونس.
02
ماذا عن تجربة هند صبرى في السينما المصرية؟
هند صبرى فخر لكل التونسيين، فقد أوجدت لنفسها مكاناً مميزاً في خارطة السينما المصرية، وفي الوقت نفسه لم تفقد مكانتها التى قد حققتها في السينما التونسية، بل استمرت تحصد النجاح تلو النجاح، حتى أصبحت واحدة من أهم نجمات العالم العربى. بالطبع لم يكن هذا سهلا أبدا.
03
شاركت في فيلمين فقط في مصر، أحدهما سيعرض قريبا، رغم وجودك فيها منذ 2015.. ما السر؟
لن أنكر أنه عُرض علي العديد من الأعمال منذ أن شاركت أحمد عز فيلم “الخلية”، لكنني اعتذرت عنها جميعا لأنها لم تحمل ما أحب أن أقدمه على شاشة السينما المصرية ذات التاريخ العريق.
04
وهل عثرت على تلك المواصفات في “الفلوس” فيلمك الأخير؟
نعم وجدتها جميعا في هذا العمل الذي ما إن عُرض علي حتى انتابني الحماس بشكل كبير للمشاركة فيه. كما أنه يضم الفنان الملتزم والموهوب تامر حسني صاحب النجاحات العديدة، إضافة إلى أن فريق عمل الفيلم يضم النخبة. بالفعل استمتعت بالعمل معهم.
05
ألم يكن حلم البطولة المطلقة واحدا من أسباب قلة أفلامك؟
البطولة المطلقة لا تمثل لي أي هاجس، بل السيناريو الجيد هو الذي يفرض نفسه علي. لست ممن يسعون للظهور على الشاشة في كل المشاهد دون هدف حقيقي أو رسالة واضحة. كما أنني أهتم بالشخصية التي سأقدمها وأهميتها في النسيج الدرامي حتى يكون حضورى قوياً، ويشكل علامة مميزة في مشواري.
06
وكيف ترين تجربتك مع “الفلوس”؟
تجربة مهمة جدا في مشواري، فالشخصية التي أقدمها لم يسبق لي أن قدمتها من قبل في السينما التونسية أو المصرية، لذا فقد كانت بمثابة تحدٍ كبير، واستغرق التحضير لها والتعايش معها وقتاً طويلاً، فهي شخصية تحب أن تكون الأمور تحت السيطرة.
07
هل أنت ممن يجعلون الأمور دائما تحت السيطرة؟
الإنسان بطبعه يظن أنه يسيطر على كل شيء في حياته، ويعلم كل ما يحدث من حوله، لكن في الحقيقة الأمر خلاف ذلك، فمن الصعب أن نضبط إيقاع كل شيء، لأننا قد نمر بظروف خارجة عن إرادتنا، وهذا ما عاشته شخصيتي في “الفلوس”، إذ كانت تظن أن الأمور تحت سيطرتها لكنها تتعرض لأحداث تقلب حياتها رأساً على عقب.
08
كيف كانت كواليس الفيلم؟
كانت أكثر من رائعة، رفقة الجميلة زينة وتامر حسنى وخالد الصاوي الذين يجعلونك تبدعين أكثر، فعندما تدور الكاميرا كنت أشعر كما لو أنني أخوض مباراة فنية عالية المستوى يقودها سعيد الماروق المخرج المتميز، الذي راهن على أدائي شخصية نانسي.
09
هل أنت راضية عما حققتِه في مصر حتى الآن؟
كل الرضا، فكل الأعمال التي شاركت فيها، في السينما أو التلفزيون، تركت أثراً طيباً على النقاد والمهتمين بالحركة الفنية في مصر، وكذلك في الشارع. أعتقد أنني أقدم أشياء مختلفة. ولا أفكر أبداً في حجم الشهرة، أن أقدم أعمالاً هادفة تلامس الجمهور.
10
هل ترين أن جمال الفنانة يلعب دوراً في نجاحها؟
شكل الفنانة وجمالها يمكن أن يشغل المشاهد للحظات، لكن تبقى الموهبة هي المعيار الرئيس والأهم، الجمال قد يكون بوابة عبور في البداية، لكنه لن يصمد كثيراً في ظل نقص الموهبة.