2020-01-11 | 01:14 رياضات أخرى

السائقون يلتقطون الأنفاس قبل وادي الدواسر
راحة داكار في الدرعية مقابلات.. شواء.. وشبّة نار

صورة التقطت أمس للفرنسي رومان دوتو متسابق الدراجات رباعية العجلات ممددًا على الرمال بعد إصابته في حادث أفضى إلى انسحابه من رالي داكار بعد يوم من فوزه بالمرحلة الخامسة في فئته (رويترز)
الرياض ـ الرياضية
مشاركة الخبر      

يقسم سائقو رالي داكار 2020 أوقاتهم في الاستراحة، المقرّرة طيلة اليوم السبت، بين المقابلات الإعلامية والأنشطة الخفيفة وتناول الطعام والاجتماعات مع مساعديهم وبعضهم البعض.
وطبقا لمصادر خاصة بـ “الرياضية”، سيتيح المنظمون للإعلاميين إجراء مقابلاتٍ مع 3 سائقين، في الفترة بين 11 صباحًا و1 ظهرًا، هم الإسباني كارلوس ساينز والفرنسي ستيفان بيترهانسل والسعودي يزيد الراجحي، وكلهم من فئة السيارات، مع إمكانية إضافة أسماء، بناءً على الطلبات.
وبدءً من الـ 12 ظهرا، سيبدأ حفل شواء، يدعى إليه المتسابقون، والعاملون في الجوانب التنظيمية، والإعلاميون، وغيرهم ممن ترتبط أعمالهم بالرالي.
ويتحلق المتسابقون مساءً حول نيرانٍ مشتعلةٍ في أجواء صحراوية “شبّات نار”، لتبادل الأحاديث والترويح عن أنفسهم، قبل التوجه إلى خيمهم للنوم، استعدادًا للمرحلة السابعة من الرالي، المقررة غدًا بين الرياض ووادي الدواسر.
وكانت المركبات وصلت مساء أمس إلى الدرعية في الرياض قادمةً من حائل، مع نهاية المرحلة السادسة.
وتحتضن الدرعية، وفقًا للمصادر، يوم الراحة كاملًا، وتعد نقطة الانطلاق صوب وادي الدواسر.
- «إذخر».. سمة مسار الرالي
انتشرت أعشاب “إذخر” بكثافة على مسار النصف الأول من رالي داكار 2020، خاصةً المرحلتين الأولى والخامسة. وأشار إليها القطري ناصر العطية، متسابق السيارات، في تصريحٍ بعد المرحلة الخامسة، بقوله “إذخر كانت أكثر من الكثبان الرملية”. وتسمى هذه الأعشاب بالإنجليزية camel grass، أو “عشب الجمل”، وهي أشجار صحراوية متوسطة الارتفاع، تستعمل كحطب للتدفئة والطبخ. وموطنها الجزيرة العربية، والشام، والعراق، ومصر، والمغرب العربي.
وفي حال كانت خضراء، لا تجد المركبات صعوبةً في المرور عليها، لكن بعضها جاف للغاية.
- السباق يفلت من الثلوج
غطت الثلوج مناطق في نيوم، أمس، بعدما ودعت متسابقي رالي داكار 2020.
وكانت أجواء نيوم مشمسة في الأيام التي احتضنت فيها الرالي، وهي الإثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي. لكن الثلوج كست الأرض والجبال أمس، حسبما أظهرت صورٌ بثتها الحسابات الرسمية للسباق على موقع “تويتر”.
وكتب حساب “رالي داكار” باللغة الإنجليزية أن المتسابقين ينبغي أن يكونوا سعداء لإفلاتهم من العاصفة الثلجية، متابعاً “آخر مرة هبت فيها ثلوج على الرالي كانت في 2012”.