الشركات تعوض استهلاك البنزين بخفض أسعار السيارات العائلات
تنقذ الـ 8 سلندر
تُبْقي احتياجات العائلات السعودية، نسبة مبيعات السيارات المستعملة ذات المحركات الكبيرة، عند مستوى معقول، على الرغم من ارتفاع أسعار المحروقات، ولا سيما البنزين، خلال العامين الأخيرين، مقارنة بما سبقهما.
ووفقًا للسيِّد غانم، البائع في معارض حي القادسية بالرياض، لا تزال تلك السيارات مطلبًا لأرباب الأسر، بسبب قدرة العائلية منها على استيعاب ذويهم من جهة، ولقوة محركاتها من جهة أخرى.ويتَّصف المحرك بالكبير إذا كان يتألف من 6 أسطوانات أو أكثر، مثل السيارات الـV8، وV12 وما فوقها، وأكثر ما يؤخذ عليه زيادة استهلاكه للبنزين.
وتتوافر تلك المحركات في السيارات العائلية SUV كاملة الحجم مثل جي إم سي يوكون، وشيفروليه سوبربان، وتاهو، وكاديلاك إسكاليد وغيرهم، وكذلك في بعض أنواع السيدان مثل شيفروليه ماليبو ودودج تشارجر. ويحدد لـ “الرياضية” غانم سببًا آخر وَقَى مبيعات تلك السيارات من الركود، يتمثل في تخفيض الشركات المنتجة أسعارها، ما أفضى بالتبعية إلى هبوط سعر المستعمل منها في المعارض التي يعمل بها، ضاربًا المثل بخفض ثمن الجيب ليكزس من 480 إلى 430 ألف ريال.
وتلعب نسبة الإقبال دورًا محوريًا في قرار شركات إنتاج السيارات بتحريك أسعارها صعودًا وهبوطًا، ففي حين خفَّضت أسعار موديلاتها ذات المحركات الكبيرة، اتقاء من أي تراجع في المبيعات بعد رفع تسعيرة البنزين، جاء تصرفها على النقيض حيال الموديلات صغيرة الحجم والمحرك التي تلقى تهافت الزبائن مثل الأكسنت والكورولا والصني، حسبما أوضح غانم.