2020-03-18 | 00:16 سوشال ميديا

آل مليس: 6 يديرون حسابات أبها

حوار: عبد الرحمن مشبب
مشاركة الخبر      

شهدت حسابات نادي أبها في مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، تطورًا ملحوظًا في المحتوى لمواكبة ما يحدث من تطويرٍ في عمل المركز الإعلامي.
وفي حواره مع “الرياضية”، كشف عبد الرحمن آل مليس، مدير المركز، عن أنهم يعكفون منذ فترة على تقديم عمل مختلف، يرضي تطلعات الجماهير.
وأكد آل مليس، أن حسابات النادي المختلفة، كانت سبَّاقة في التوعية بفيروس كورونا، وتميَّزت عن بقية المراكز في هذا الجانب.
01
كم عدد العاملين في المركز؟
يضم المركز ستة أشخاص فقط، يؤدون جميع المهام، بواقع مصورين اثنين، يُعدَّان ضمن الأميز في المنطقة، ومشرف على حساب سناب شات، ومحرر أخبار، إضافة إلى زميلتين، تشرفان على حسابَي إنستجرام وتويتر باللغة الإنجليزية.
02
هل يواكب عدد المتابعين شعبية النادي؟
بالتأكيد الفارق كبير جدًّا بين المشجعين، والمتابعين للحسابات في الـ “سوشال ميديا”. من جهتنا، وضعنا العديد من البرامج لزيادة عدد المتابعين، منها تقديم الجوائز، وأطقم النادي، والتذاكر المجانية للجمهور لحضور مباريات الفريق في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، إضافة إلى هدايا أخرى.
03
حدِّثنا عن خطتكم لتطوير المحتوى؟
المحتوى هو الأساس الذي نبني عليه عملنا، ومن المهم أن يكون هادفًا، لذا نعمل على تنويعه من خلال الـ “إنفوجرافيك” والفيديو، وقد ظهر ذلك في الفترة الأخيرة، حيث قدمنا العديد من الأعمال المبتكرة. خطتنا تتضمن قسمين، طويل وقصير المدى، بحيث يتم تنفيذ جانب منها في الوقت الراهن، والجانب الآخر في المستقبل القريب.
04
هل تركزون فقط على الفريق الأول؟
نهتم بنشر كل ما يتعلق بالنادي وألعابه المختلفة، وقطعًا الفريق الأول لكرة القدم يأخذ الحيز الأكبر، لكنَّ الحساب شامل، إضافة إلى التفاعل مع جميع الأحداث التي تقع في السعودية.
05
ما دوركم في التوعية بفيروس كورونا؟
حسابنا يعد الأول في عدد رسائل التوعية بالفيروس بين حسابات أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وقد أنتجنا حتى الآن تسعة “إنفوجرافيك” بمحتوى مختلف، نُشِرت في حساب اللغة العربية، إضافة إلى بث ست رسائل في حساب اللغة الإنجليزية، وهذه الرسائل المكثفة هدفها دعم جهود الدولة في محاربة كورونا، وأبسط ما نقدمه من واقع مسؤوليتنا بوصفنا إعلاميين.
06
ما الإضافة التي شكَّلها العنصر النسائي لمركز أبها الإعلامي؟
المرأة في كافة المجالات لم يعد دورها هامشيًّا، وهذا ينطبق على الزميلات اللاتي انضممن إلى المركز، مثلًا، تشرف فاطمة الشهري على حساب “إنستجرام”، وغلا أبو شرارة على حساب النادي باللغة الإنجليزية، وقد شكَّلتا إضافة كبيرة، وقدَّمتا عملًا احترافيًّا ملحوظًا، خاصة أنهما تمتلكان خبرة إعلامية كبيرة، والحمد لله، وُفِّقنا في اختيارهما.
07
ما تقييمك لعمل المراكز الإعلامية في أندية المحترفين؟
هناك مجهود كبير يُبذل من قِبل جميع الزملاء في المراكز الإعلامية، وهذا الأمر يحفز على التنافس على تطوير المحتوى، ما يصب في صالح الجمهور الرياضي.
08
كيف يتم التخطيط لمحتوى الحسابات؟
كل مناسبة يكون لها تخطيط معين، وتقدم الأفكار من الجميع من ثم نبدأ التنفيذ، مثلًا تغطية التدريبات ثابتة، بينما الوضع في المباريات يتغيَّر، كما تتغير التغطية أيضًا من حساب لآخر، فمحتوى السناب يختلف عن تويتر وكذلك إنستجرام.
09
ما أبرز الأعمال التي تتميزون بها في التوعية؟
نتميز باستخدام الإنفوجرافيك، لأن المعلومة عبرها تكون سهلة الوصول إلى المتلقي، مع ابتكار طرق جديدة في العرض، ومن أبرز الأعمال التي قدمناها تشكيلة أبها لمواجهة كورونا، حيث تضمَّن الإنفوجرافيك 11 وسيلة لمحاربة الفيروس، مع تصميم مميز مثل الأسلوب المتَّبع في قائمة الفرق للمباريات، وبحمد الله، تلقينا ثناءً كبيرًا من الزملاء.