2020-09-30 | 00:41 منوعات

الممثل المصري يروي تفاصيل «الغسالة».. ويتحدث عن ردة فعل السعوديين
حاتم: «الزعيم».. حلمي

حوار: حنان الهمشري
مشاركة الخبر      

كشف أحمد حاتم، الممثل المصري، عن أن فيلمه الجديد “الغسالة” المعروض حاليًا في السينما المصرية والعربية نجح في تغطية تكاليف إنتاجه رغم انتشار فيروس كورونا وعمل دور العرض بنسبة 25 في المئة فقط من طاقاتها، وبدأ في تحقيق أرباح للشركة المنتجة. مبديًا سعادته بردود فعل الجمهور في كل من السعودية والإمارات. العديد من الموضوعات كانت محور حديث “الرياضية” مع الممثل المصري.
01
هل أنت راضٍ عن النجاح الذي حققه فيلمك الأخير “الغسالة” الذي عرض أخيرًا في دور العرض السينمائي؟
كان نجاحًا مرضيًا، خاصة وأنه كان أول فيلم سينمائي يتم عرضه في دور العرض بعد جائحة كورونا، ورغم أن دور السينما تعمل بنسبة 25 في المئة فقط إلا أن الفيلم استطاع أن يغطي تكاليف إنتاجه ويحقق أرباحًا، لأن الجمهور كان متعطشًا للسينما، فالسينما لها بريق خاص في نفوس الجمهور.
02
هل معنى ذلك أنك لست مؤيدًا لعرض الأعمال السينمائية خلال المنصات الإلكترونية؟
لا يمكن أن نحصر تفكيرنا في هذا الإطار، فقد شاهدت من خلال المنصات الإلكترونية فيلم “صاحب المقام” وهنأت آسر ياسين ويسرا وماندو العدل، المخرج، فقد استطاع الفيلم أن يحقق نسب مشاهدة عالية، لكن أنا شخصيًا من عشاق السينما، فلا أستمتع بالفيلم إلا عندما أنزل من بيتي وأركب سيارتي وأتوجه للسينما، فشاشة العرض السينمائي لها سحر وبريق خاص.
03
تدور فكرة فيلم “الغسالة” حول آلة الزمن وهو موضوع ليس بالجديد على السينما المحلية أو العالمية.. فما الذي دفعك للمشاركة فيه؟
فيلم “الغسالة” مختلف تمامًا عن كل ما سبق، ربما التشابه في الفكرة لكن القصة والموضوع وطريقة طرح القضية والرسالة التي يحملها الفيلم جديدة تمامًا، ولم يتعرض لها أي عمل فني من قبل، إضافة إلى مشاركتي في عمل فانتازيا كان حلمًا تمنيته.
04
لكنك صرّحت أن مشاركة محمود حميدة كانت الدافع لمشاركتك؟
بالتأكيد فهو فنان كبير، والغسالة على الرغم من أنه ليس لقائي الأول معه فقد شاركت في فيلم “يوم من الأيام” 2017 كان بطولة النجم محمود حميدة، إلا أنني أرى أن فيلم الغسالة هو لقائي الأول معه بالفعل، لأن عدد مشاهدنا أكثر، وقد تعلمت منه أشياء كثيرة خلال فترة التصوير، فهو قامة وقيمة كبيرة، وكذلك النجمة شيرين رضا للمرة الأولى أيضًا نتشارك عملًا فكانت هذه الأسماء الكبيرة بالتأكيد دافعًا كبيرًا للمشاركة.
05
حاول بعضهم تصنيف “الغسالة” على أنه عمل كوميدي وآخرون وجدوه أحد أفلام الفانتازيا.. فكيف تراه؟
كانت بالفعل هناك بعض المواقف الكوميدية في الفيلم، ولكن هذا لا يعني أننا يمكننا أن ندرج الفيلم في قائمة الأعمال الكوميدية، فهو بعيد تمامًا عن هذا المفهوم، هو بكل ما تحمل الجملة من معنى أحد أفلام الفانتازيا، وأنا فخور بالشخصية وبالتجربة بشكل عام لأننا قدمنا العديد من الموضوعات التي لم يتطرق لها الكثير من الأعمال الفنية السينمائية، وفوجئت بردود فعل إيجابية وصلتني من الجمهور عند عرضه في مصر والدول العربية التي عرض بها كالسعودية والإمارات، وتأكدت من أن اختياري للعمل كان على صواب، فهو من الأعمال المميزة والمتكاملة.
06
ماذا تعني بتصريحك أن الشخصيات الجيدة لا تستفزك كفنان؟
لقد كنت مكروهًا في الكثير من الأفلام السينمائية والأعمال التلفزيونية التي شاركت بها، وأطلق علي الكثير من الأسماء فقد اعتدت هذه النوعية من الأدوار، وبصدق الشخصيات الطيبة والمحبوبة أخلاقيًا لا تتحداني ولا تستفزني كممثل، لذلك عندما شاركت في أول أفلامي “أوقات فراغ” كانت شخصية مكروهة إلا أنني لم أقلق من أن يكرهها الجمهور أو يكرهوني، فكان التحدي .
07
من الفنان الذي ما زلت تتمنى العمل معه؟
هناك الكثير من الأسماء التي ما زلت أتمنى العمل معها، ما زلت أحلم بفرصة مشاركة في عمل يحمل توقيع الزعيم عادل إمام، وأريد حقًا أن تتاح لي فرصة التمثيل مع الجيل الذي جعلني أقع في حب التمثيل مثل أحمد السقا وأحمد عز وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي، لم تتح لي الفرصة للعمل إلى جانب أي منهم وأتمنى أن تكون قريبة.
08
حقق فيلمك الأول “أوقات فراغ” نجاحًا كبيرًا من خلال خبرتك اليوم.. لماذا تعتقد ذلك؟
أعتقد أن السبب في ذلك هو أن الفيلم كان حقيقيًا جدًا، كنا فريقًا شابًا وغير معروف تمامًا، وهذا بالتأكيد كان له تأثير، فقد أوضح محمد مصطفى، مخرج الفيلم، أنه يريد تصوير الشباب بدقة نظرًا لأننا لعبنا شخصيات من العمر نفسه، وتحدثنا اللغة السائدة نفسها بين الشباب، وكان لدينا التجارب والمحن نفسها في الحياة الواقعية، وهو ما جعل الجمهور يرتبط بنا.