لياقتك
قوتك
لا يمكن أن تصنع الفارق في أي رياضة ولياقتك ضعيفة مهما كانت قدراتك المهارية.
أعظم مدربي العالم في أسلوبهم الخططي يفشلون عندما يدربون أي فريق يضم لاعبين لا يتمتعون باللياقة البدنية المثالية.
من الأمور المهمة التي يجب أن تحرص عليها إدارات الأندية السعودية في الوقت الراهن خلال مرحلة الإعداد لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، خلال تقييم عمل المدربين، الاطلاع على تقارير فنية مفصلة تشمل جوانب:
- الإعداد البدني.
- الإعداد المهاري.
- الإعداد الخططي.
كل جانب من هذه الجوانب لا يقل عن الآخر أهمية في رفع مستوى أي فريق على مختلف الأصعدة.
في هذا المقال أسلط الضوء على الإعداد البدني المعروف باللياقة البدنية، وهي قدرة الرياضي على مواصلة اللعب بكفاءة عالية، هذا من الناحية الرياضية، أما الوجهة العلمية فهي عبارة عن مقدار اللاعب على الاستعداد الوظيفي والجسمي نتيجة التدريب المتواصل وتعويد الأجهزة المختلفة على المطاولة والاستمرارية في العمل.
يرتبط هدف اللياقة البدنية بتنمية الخصائص الحركية الأساسية: الرشاقة، السرعة، المطاولة، المرونة، والقوة.
ومن أهم فوائد الإعداد البدني: يحسن الصحة العامة، يؤخر الإرهاق، يقلل من خطورة حدوث الإصابة، يساهم في إسراع استعادة القوى، يساعد في تنمية القوة الذهنية، يحسن التركيز خلال التدريب والمنافسة، ويحسن ويطور التكنيك.
ومن المهم إدراك أن الإعداد البدني نوعان: الإعداد البدني العام وهو النشاط الحركي الذي يكسب الفرد القدرة على أداء متطلبات الحياة اليومية بكفاءة عالية.
أما الإعداد البدني الخاص يقصد به رفع كفاءة مكونات اللياقة البدنية الأساسية والضرورية لنوع الرياضة التخصصية لأقصى درجة ممكنة.
لا يبقى إلا أن أقول:
في الجولات الأولى من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، سوف تلعب اللياقة البدنية الدور المؤثر في تميز الفرق التى اهتمت خلال فترة الإعداد بهذا الجانب، من خلال وجود معد بدني “مدرب اللياقة” خبير يملك استراتيجية علمية في تهيئة الفريق بصورة تؤهل اللاعبين على الأداء بمستوى عالٍ من الناحية البدنية.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.