2020-11-02 | 23:11 مقالات

من جماعة التضليل النصراوية؟!

مشاركة الخبر      

الزميل الإعلامي تركي السهلي في برنامج الديوانية بالقنوات الرياضية السعودية يقول:
“أعتقد أن إدارة النصر بكل أسف تقع ضحية لجماعة التضليل في النصر.
أنا لم أتابع تويتر بعد المباراة، لكن واثق أن حكم مباراة النصر والشباب شكري الحنفوش الآن ترند والتشكيك فيه، وهذا أمر مريح لإدارة النصر. أركب موجة التضليل وأضلل جماهير النصر بشكري الحنفوش ولا أحد يلتفت لي.
أنا أعتقد أن إدارة النصر إذا أرادت أن تعمل عملاً ممنهجًا وقويًّا أن تتخلص أولاً من جماعة التضليل التي تجد عذرًا للنصر في كل شيء، وتصطدم مع الأندية الأخرى تخلق مشاكل وهمية تجر الناس في قروبات الواتس وتويتر إلى معارك وهمية، ويسقط النصر ويسقط النصر ويسقط النصر.
جماعة التضليل تقترب من الإدارة تظهر الولاء الكامل للإدارة، تزرع عناصر هالة من الجماهير في قروبات الواتس.
جماعة التضليل تضم جماهير، مجلس الجمهور، إعلاميين، والمهتمين بالشأن النصراوي من مغردين وغيرهم يتم تجميعهم في قروبات الواتساب، ثم يتم قيادتهم عن طريق شخص معروف ويشعر الشخص غير المعروف في القروب بأن له قيمه وله سطوته وتأثيره على المشهد بأكمله، وبعد تجميعهم في قروبات يتم بثهم في هاشتاقات في تويتر لتضليل الجماهير أكثر من دعمهم للإدارة، وهذه جماعة التضليل لهم مصالح شخصية أو دعم عناصر في الإدارة هدفهم تضليل الجماهير، ومن وجهة نظري تضرر النصر من هذه الجماعة بصورة هائلة.
لو كان في النصر إدارة حصيفة لما ارتهنت لهؤلاء جماعة التضليل، مشكلة إدارة النصر الحقيقية الارتباك عند أي هزة، وعندما ترتبك ترمي في أحضان جماعة التضليل لتقودها وتديرها وتجد لها الأعذار ويرتبك المشهد بأكمله في نادي النصر”.

لا يبقى إلا أن أقول:
هذا كلام الزميل تركي السهلي بالنص قد يبدو لبعضهم أنه مجرد رأي عابر لا قيمة له، ولا دليل على ذلك، لكن من يتعقب المشهد النصراوي بعد كل هزة وخسارة يشعر بأن هناك أمرًا منظمًا، تغريدات متشابهة ورأي واحد بنفس الأسلوب.
مجرد تساؤل لا أكثر من تصريح الزميل تركي السهلي:
من هو قائد جماعة التضليل النصراوية؟
وما مصلحته في تضليل جماهير النصر؟
ولماذا إدارة النصر ترتمي في حضن جماعة التضليل؟
يجب ألا يمر كلام الزميل تركي السهلي مرور الكرام، يجب تمحيص تصريحه لأن كلامه تجاوز إطار الرياضة وأصبح المشهد أكثر خطورة لو استغل لأهداف أخرى.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.