عاش سلمان ملكنا
“عاش سلمان يا بلادي.. عاش سلمان
عاش سلمان ملكنا.. عاش سلمان
والشعب كله يردد.. عاش سلمان
غنت الدنيا وغنت البلد
غنت الأمجاد لك يا بو فهد
تكتب لك الفرحة أحلى قصيد
افتخرنا فيك يا وجه السعد
أنت سلمان ما مثلك مثيل
وإن وجد مثلك صدقني قليل”.
هذه القصيدة للشاعر الراحل مبارك محمد الحديبي، ولسان حالنا جميعًا دون استثناء نردد هذه الكلمات “عاش سلمان يا بلادي.. عاش سلمان” في الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملكًا يسكن قلوبنا وفداه أرواحنا.
ست سنوات مضت كل لحظة منها عشنا فيها قصة إنجاز جسدتها تنمية في أرض الوطن بمشاريع عملاقة وبناء الإنسان السعودي وتمكينه للعطاء.
مع كل بيعة نحمد الله كثيرًا على نعمة سلمان هذا الملك العظيم في كل شيء، ملك له في قلوبنا موطن ولنا في قلبه كما قال الشاعر حيدر العبد الله:
“ونحن لا نسكن البيوت ففينا ملك في فؤاده سكنانا”.
ونحن نبايعك على الحب والطاعة نقول لك يا سلمان الخير:
سر بنا إلى المجد والعلياء.. سر بنا إلى المستقبل العظيم لهذا الوطن العظيم نحن معك يا حبيب الشعب سمعًا وطاعة.
في هذه السنوات الست لا يمكن حصر المنجزات الكثيرة التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله على مختلف الأصعدة، من أهمها قيادة العالم قمة مجموعة العشرين، لتصبح الرياض مصنعًا للقرار العالمي ونواة للازدهار الاقتصاد الدولي.
موقف الملك سلمان بن عبد العزيز مع المواطنين والمقيمين في أزمة كورونا، والحرص على صحتهم، والحفاظ على وظائفهم، برهن لكل العالم أن من يقود هذا الوطن ملك عظيم لا مثيل له.
لا يبقى إلا أن أقول:
نحن اليوم في السعودية نفاخر كل الأمم أن ملكنا هو “سلمان بن عبد العزيز” ونتباهى بين كل الشعوب أن ملكنا قريب منا في كل شيء يشعر بنا كما نشعر به.
يا رب نسألك أن ترزق ملكنا كل الخير وأن تعينه وتسدد خطاه لمواصلة بناء هذا الوطن العظيم نحبك يا سلمان الخير.. نحبك يا سلمان الحزم.. نحبك ونبايعك بكل أرواحنا للأبد.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.