2021-04-29 | 00:36 مقالات

محمد بن سلمان

مشاركة الخبر      

عشت الحيرة ماذا أكتب في العنوان؟
الملهم محمد بن سلمان، الشغوف، الطموح، الواثق، العبقري، السياسي، الاقتصادي، القائد، ورؤية الوطن.
الـ 11 ليلًا من مساء الثلاثاء الماضي كان الوطن أرضًا وإنسانًا مع موعد لقاء قلب الوطن النابض برؤية 2030، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يصافح الوطن والعالم بمستقبل السعودية المشرق، في حوار بمناسبة مرور 5 أعوام على رؤية السعودية 2030، قدمه الإعلامي السعودي المميز عبد الله المديفر.
في كل مرة يفتح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قلبه ليبوح للشعب بكل التفاصيل التي تسكنه يأسرني أكثر ويسكن في القلب ويكون له موطن.
عرّاب رؤية 2030 جعل كل واحد منا يعيش التفاصيل الدقيقة داخل مكتبه، لم يُخفِ عن المواطن البسيط أي شيء بلغة الأرقام، صارحنا بالحقيقة أين كنا وأين سنكون.
ولي العهد برهن لنا على أنه لم يعد أي منصب “برستيج” للمسؤول، بل هو خدمة للمواطن، ولكي تكون مسؤولًا يجب أن تملك قدرات وكفاءة تؤهلك لذلك بعيدًا عن المحسوبية، ومن لا يعمل لا مكان له في رؤية الوطن 2030، قالها ولي العهد بالنص:
“إن عام 2015 كان عامًا صعبًا، ونحو 80 في المئة من الوزراء كانوا غير أكفاء، لا يصلحون للتعيين حتى في أصغر شركة من شركات صندوق الاستثمارات العامة، والصف الثاني وهم النواب والوكلاء كان شبه معدوم، وقيادات الوزارات كانت بنسبة كبيرة مفقودة، وأغلب من يعمل كان يعمل عملًا روتينيًا، ولا يوجد أي عمل استراتيجي يحقق المستهدفات، لا يوجد في ذلك الوقت فريق ولا حوكمة جيدة ولا ديوان ملكي، ولا وزراء تستطيع دعم صنع القرار، لذلك كان يجب بناء الفريق والماكينة، وإعادة هيكلة الحكومة وبعض القطاعات والوزارات، وتعيين وزراء جدد”.

لا يبقى إلا أن أقول:
لغة الأرقام التي يتحدث بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تبهرك في قدرته على الغوص في أدق تفاصيل كل الملفات التي تلامس كل شرائح المجتمع.
هذا الشاب محمد خريج جامعة سلمان بن عبد العزيز رزق من السماء لهذا الوطن، جاء في وقته ليكون القائد المجدد لكل شيء من ترهلات مصنع القرار إلى الرشاقة في التخطيط الاستراتيجي لوطن عظيم وشعب عظيم لا مكان له إلا في عنان السماء، لنا القمة ولنا الحاضر ولنا المستقبل لأن هذا الوطن رزقه الله بمحمد بن سلمان، يا رب أطِل في عمره وحقق كل أحلامه.. نحبك يا محمد وسر بنا للمجد والعلياء.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.