ضربوا سنغافورة بالخمسة.. وضمِنوا تصفيات كأس آسيا بعد 13 عاما..
الأوزبك يكررون التفوق
واصل منتخب أوزبكستان الأول لكرة القدم هيمنته في مواجهاته مع نظيره السنغافوري، وتغلب عليه 5ـ0، أمس في الرياض، بالتزامن مع مرور 13 عامًا، بالتمام والكمال، على فوزه أمام الخصم ذاته في تصفيات مونديال 2010.
وأحرز جلال الدين مشاريبوف، الجناح، وإلدور شومورودوف، المهاجم، وعادل أحمدوف، لاعب الوسط، والسنغافوري عرفان فاندي، المدافع، بالخطأ الأهداف الخمسة في الدقائق 6 و34 و46 و50 و89 من المباراة، التي احتضنها ملعب الملك فهد الدولي في رابع مجموعات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وضمِنت النتيجة للفائز التأهل، على الأقل، إلى المرحلة التالية من تصفيات كأس آسيا، بعدما زادت نقاطه إلى 12، في المركز الثاني، متقدما بخمس نقاط على فلسطين، الثالث، ومتأخرا بنقطتين خلف نظيره السعودية، متصدر المجموعة.
وجمعت ثلاث مباريات سابقة بين أوزبكستان وسنغافورة، انتهت جميعها بانتصار الأوزبك. وأُجرِيَت إحداها في 7 يونيو 2008، وفاز بها أصحاب الأرض آنذاك بهدف نظيف. ولُعبِت مواجهتهما، أمس، في اليوم ذاته من العام الجاري.
الرابعة في السعودية
خاض منتخب أوزبكستان الأول لكرة القدم، أمام سنغافورة أمس، ثالث مبارياته على ملعب الملك فهد الدولي والرابعة له في السعودية.
وحل المنتخب الأوزبكي ضيفًا على المنتخب السعودي في المباريات الثلاث السابقة، وخسر جميعها.
وتغلب الأخضر عليه 3ـ0 و4ـ0 على ملعب الملك فهد الدولي في تصفيات كأسي العالم 2006 و2010. واحتضن ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة مباراة تجريبية بين المنتخبين في أكتوبر 2010، انتهت بفوز سعودي 4ـ0.
ويلعب المنتخب الأوزبكي مباراتين أخريين في الرياض، الجمعة والثلاثاء المقبلين أمام اليمن والسعودية، تستكملان مشواره في رابع مجموعات التصفيات الآسيوية المزدوجة.
ثنائية معار النصر
أحرز الأوزبكي جلال الدين مشاريبوف، جناح منتخب بلاده الأول لكرة القدم، هدفين في الفوز 5ـ0 على سنغافورة، أمس في الرياض ضمن رابع مجموعات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم وآسيا.
ورفع مشاريبوف، المتعاقد مع نادي النصر السعودي، أهدافه الدولية إلى خمسة، بهدفيه في الدقيقتين 6 و34. كان النصر استقطبه في يناير الماضي، وأعاره إلى شباب الأهلي دبي الإماراتي إلى نهاية الموسم، لعجزه عن استخراج شهادة الكفاءة المالية وقيد لاعبين جدد. ويمثل مشاريبوف “27 عامًا” منتخب بلاده منذ صيف 2016.
حضور جماهيري محدود
اقتصر الحضور الجماهيري في مباراة منتخبي أوزبكستان وسنغافورة، أمس في الرياض، على نحو 15 مشجعًا أوزبكيًا ومثلهم من السنغافوريين.
وفيما تابع المشجعون الأوزبك المباراة من مدرج الواجهة في ملعب الملك فهد الدولي، جلس السنغافوريون في المنصة.
وحمل الأوزبك أعلامًا بأحجام أكبر لبلادهم ولافتة تشجيع ضخمة، بينما رفع الجانب السنغافوري أعلامًا صغيرة. والتزم المشجعون، من الجانبين، بارتداء كمامة الوجه، الاحترازية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.