«خطر
مشروب الطاقة»
وكأن كرة القدم توقفت عن التنفس لحظة سقوط النجم الدنماركي “كريستين إريكسن” في افتتاح مباريات منتخب بلاده في “يورو 20” المؤجلة والجارية حاليًا في عدد متناثر من المدن المختلفة في القارة العجوز.
كانت لحظة مرعبة بكل تفاصيلها فالرياضي النشيط مشى الهوينى بجوار الخط ودون مقدمات سقط على الأرض سقوطًا غالب من شاهده قال “الأخير”.
كانت لحظات ترقب مؤلمة جدًا تفاعلت معها الساحة الكروية العالمية بعد أن تخلّت عن تنافسها وتوحدت خلف المصاب الجلل وبقدرة المولى عز وجل ثم بنجاعة الجهاز الطبي الدنماركي تم إنعاش قلب “إريكسن” بصدمات كهربائية مبدئية بعد أن توقف القلب عن النبض حتى عاد إلى الحياة مرة أخرى بعد فترة عصيبة تم فيها نقل اللاعب إلى أقرب مشفى وتأجيل المباراة حتى إشعار آخر وقد تم استئنافها بعد ذلك بعد استقرار حالة اللاعب
ومع الأخبار المتضاربة حول مسببات “السكتة القلبية” لإريكسن ومع أن طبيبه الخاص - على حسب بعض الأخبار من الصحف هناك - قد نصحه باعتزال الكرة حفاظًا على حياته إلا أن الأمور لم تتضح حتى الآن فإن كان السبب عارضًا فاحتمال عودته إلى ممارسة اللعبة وقد لفت نظري صورة للاعب وهو يتناول مشروب طاقة ويرجح أنها التقطت قبل المباراة بساعات قليلة وفي ذلك “كارثة حقيقية” فهذه المشروبات تعدّ “سمًّا ذحاحًا” وخطرًا كبيرًا على حياة الرياضيين وغير الرياضيين وتزداد خطورتها على فئة “المراهقين” فهي وعلى حسب كثير من التقارير الطبية في كثير من المراجع الطبية المعتمدة والموثوقة سبب لأمراض القلب و”الإصابة بالكثير من الأمراض، مثل: خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والقيء، والتشنّجات، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة، وذلك بسبب زيادة نسبة الكافيين الموجودة في الجسم بسبب تناول مشروبات الطاقة”.
ولا أعلم حقيقة كيف يقدم الكثير من الرياضيين ولاعبي كرة القدم تحديدًا خصوصًا المحترفين منهم إلى تناول مثل هذه المشروبات الضارة ولا يقتصر الأمر على النجوم العالميين فقد سبق أن شاهدت صورة للاعب الهلال علي البليهي وهو يضع مشروب طاقة بجوار ملابسه الرياضية في غرفة الملابس قبل إحدى المباريات وهي عادة ضارة مضرة إن غفل عنها اللاعب فيجب ألا يغفل عنها الجهاز الإداري وحتى الطبي في النادي.
الهاء الرابعة
ما عاد يحملُني الحنين فإنني
أمسيتُ من بعدِ الفراقِ عليلا
قلبي على كفّي وهبتكَ نبضهُ
ما كنتُ بالنبضِ البريءِ بخيلا