قرار الاتحاد السعودي يثير النقاش عبر تويتر «الدوري الرديف»
مليون مشاهدة بين الرفض والقبول
أثار قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم إطلاق النسخة الأولى من الدوري الرديف، اعتبارًا من موسم 2022-2023، لأندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، تفاعلًا كبيرًا في أوساط المغردين، الذين استحسن أغلبهم المشروع، واعتبروه نواة لتطوير المواهب السعودية ودعم المنتخب الأول، فيما وصفه آخرون بالقرار السلبي، الذي يرهق الأندية ماديًا ويقتل طموح اللاعبين.
وعلى حساب “الرياضية عاجل” على تويتر كان التفاعل كبيرًا مع التغريدة التي حصلت على أكثر من مليون مشاهدة، فكثيرون أكدوا أنه أحد أفضل القرارات التي أصدرها الاتحاد، وأن الفكرة تهدف إلى تأهيل اللاعبين البدلاء، ونجحت في عدد من الدول، وستساعد الأندية على الوقوف على مستويات المواهب الشابة قبل تصعيدها إلى فرقها الأولى.
وأضاف آخرون أن المنتخبات السعودية، بمختلف فئاتها، ستستفيد من هذا الدوري، خاصة في ظل وجود 7 أجانب في كشوفات الأندية، إلا أنهم طالبوا بأن تكون البداية من الموسم المقبل. واعتبروا أن الدوري الرديف يوازي في أهميته دوري المحترفين، مشيرين إلى أن المواهب التي تحترق في الدكة من دون فرصة تذكر ستجد فرصتها وتثبت جدارتها، لكنهم طالبوا بأن يكون الدوري من دون أجانب.
في الجانب الآخر، رفض مغردون المشروع وتساءلوا: “كيف يطلق دوري رديف والأندية تعاني أزمات مالية طاحنة، ولا تستطيع تدبير شؤون فريق واحد فكيف باثنين!”. واستدلوا على ذلك بعدم حصول معظم الأندية على شهادة الكفاءة المالية.
ولفت بعضهم إلى أن المنتخب مقبل على تصفيات نهائية لكأس العالم، بجانب مشاركات الأندية المحلية والقارية ولا داعي لمزيد من التشتت والإرهاق خاصة أن الدوري لا يعتمد من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأشار آخرون إلى أن الأندية لا تملك فرقًا متكاملة للرديف باستثناء النصر، على حد زعمهم- الذي أعده باستقطاباته خلال العامين الأخيرين. وأضافوا: “القرار يقتل طموح اللاعبين وستدفن فيه المواهب بحسب قولهم”.