«القلب النابض»
لوزارة الرياضة
“كونوا للعلم رعاة ولا تكونوا له رواة”. هذه المقولة الشهيرة للأصمعي يجسدها معهد إعداد القادة قلب وزارة الرياضة النابض من خلال رعاية العلم والمعرفة لكي نتنفسها رياضيًا ونعيشها تجربة طموحة بكل تفاصيلها.
يحمل المعهد على عاتقه مسؤولية كبيرة في نشر الثقافة الرياضية من خلال برامجه النوعية التي ساهمت بشكل مميز في تطوير وتأهيل قادة المستقبل الرياضيين.
رعاية معهد إعداد القادة الشغوفين بعلوم الرياضة سوف يجني الوطن ثماره مستقبلًا، لأن العلم يختصر لك زمن المنجز من خلال العمل المخطط بمنهجية علمية بعيدًا عن أي اجتهاد وعشوائية.
“مبادرة معهد إعداد القادة بتأهيل 50 شابًا وشابة للحصول على دبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي بالتعاون مع كلية علوم الرياضة والنشاط البدني في جامعة الملك سعود من المشاريع الرياضية الطموحة التي انطلقت في 15 أغسطس الحالي، بمعدل 30 ساعة مقسمة على فصلين دراسيين لمدة عام كامل.
ويهدف الدبلوم إلى صقل وتطوير الكفاءات في مختلف المجالات في القطاع الرياضي لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويسعى المعهد من خلال دبلوم إدارة التسويق والاستثمار الرياضي إلى إعداد وتأهيل كوادر متخصصة في مجال الإدارة الرياضية، قادرة على المنافسة في سوق العمل وتلبية متطلبات التنمية المستدامة وخدمة المجتمع من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تُسهم في تزويد المتخصصين والممارسين بالمعارف والتطبيقات العملية اللازمة، وتطوير مستوياتهم المهنية لمواكبة المستجدات العلمية في إدارة الاستثمار والتسويق الرياضي”.
لا يبقى إلا أن أقول:
وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل يؤمن كثيرًا بمعهد إعداد القادة، ودوره الريادي في قيادة الحراك والتغيير الرياضي الوطني بدعم وتمكين القيادات والمنظمات بالبرامج والمبادرات الرياضية المميزة، بهـدف تقديم أفضل الكوادر الرياضية المحترفة والواعدة.
من أجل تخريج جيل من القياديين، الأبطال والمحترفين في المجال الرياضي يقودهم الشغف والمعرفة لصناعة الفرق والتغيير في منظومة الرياضة الوطنية.
كل هذه الخطوات الطموحة من “القلب النابض” لوزارة الرياضة معهد إعداد القادة تجعلنا نطمئن أكثر على مستقبل رياضتنا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.