غير
موجهة
“تقرر أن تسحب قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الجاري 2021ـ2022، الإثنين المقبل في مدينة الرياض.
وتقتصر المشاركة في المسابقة فقط على أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بعد أن قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم في أبريل الماضي استمرار قصر المشاركة فقط على فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين لضغط روزنامة المباريات.
وتبدأ منافسات المسابقة من دور الـ 16 بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على أن تكون القرعة غير موجهة ودون تحديد أي مستويات”.
عندما تقرأ هذا الخبر المنشور أمس في صحيفة الرياضية، ماذا يخطر في بالك؟!.
هذا الخبر حمال لأوجه كثيرة وفيه دلالة على تغير في تفكير الاتحاد السعودي لكرة القدم بأنه ينظر للأندية في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بنفس المقياس لا فوارق، فهل في ذلك عدالة أم ظلم للأندية الكبيرة؟!.
لا أعرف هل المتعارف عليه في وسطنا الرياضي بتصنيف الأندية كبيرة وصغيرة يستند على منجزات الأندية أم جماهيريتها.
لو أن المعيار المنجز، هناك بعض الأندية التي تصنف كبيرة منجزاتها محدودة محليًا، وغياب سنوات طويلة عن البطولات وبعضها لا حضور قاريًا.
وإذا كان المعيار الجماهيرية، يفترض أن نقول الأندية التي تملك الشعبية، لأن هناك أندية تملك قاعدة جماهيرية كبيرة ولا تصنف من الكبار، وأندية بدون شعبية تحتل مكانًا بين كبار الأندية.
في قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن قرعة كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الجاري 2021ـ2022 أن تكون القرعة غير موجهة ودون تحديد أي مستويات تشريع جديد بأن لا فوارق بين الأندية، خاصة في السنوات الأخيرة حقق البطولة فرق غير مرشحة على سبيل المثال الفيصلي والتعاون.
حتى على مستوى دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ضمك متصدر والفرق المصنفة كبيرة تأتي من بعده، هذه التغييرات الجينية في سجلات البطولات السعودية قد تجعل أندية صغيرة تقفز إلى القمة وتبرهن لا كبير في الرياضة إلا بالمنجز.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أمان للقرعة ولا تعرف لمصلحة من سوف تكون، قد تخرج أندية مرشحة بسبب لعبها ضد بعضها في الأدوار الأولى وفي الجانب الآخر تصل للنهائي أندية كان الطريق لها ممهدًا بدون أي عقبات.
الشيء الذي أخشاه من القرعة بهذا النظام أن يصل للنهائي فريق ضعيف فنيًا ويقابل فريقًا قويًا فنيًا، وتكون المباراة من طرف واحد وتفقد قيمتها الفنية، وأن يحرم الجماهير من مباراة ممتعة ومثيرة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية” وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.