ملعب الشارقة..
تأسس 1966.. وتطور بـ 65 مليونا
يفصل نحو 38 شهرًا بين خوض المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مباراته الوحيدة على ملعب الشارقة في الإمارات، وعودته إلى أرضيته مجددًا لملاقاة الصين، اليوم، في تاسع جولات تصفيات آسيا النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
واستضاف الملعب، الذي يقع في إمارة الشارقة، وسط الإمارات، قبل أكثر من 3 أعوام، المباراة التي خسرها الأخضر بهدف نظيف من اليابان، في ثمن نهائي كأس آسيا 2019.
وهي المباراة السابقة الوحيدة للمنتخب السعودي على أرضية الملعب، الذي افتتح للمرة الأولى عام 1966، وأُخضِع لتطوير شامل قبل مشاركته في استضافة نهائيات الكأس القارية الماضية.
وأدخلت أعمال التطوير، التي تكلفت 65 مليون درهم إماراتي، بحسب عيسى هلال، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، تعديلات جذرية على الملعب، تضمنت رفع سعته الاستيعابية إلى 15 ألف متفرج، وإنشاء منصة أميرية زجاجية لها مدخل خاص تتحمل نحو 23 شخصًا، وتأسيس مدرجين، أحدهما خاص، والآخر لممثلي وسائل الإعلام، ومركز إعلامي تبلغ طاقته 300 فرد. ويحتضن الملعب المواجهة بصفته أرضًا محايدة، ما يمنع دخول مشجعي المنتخبين إلى مدرجاته، بحسب مصادر “الرياضية”. ونظرًا لاستحالة تنظيم مباريات دولية على ملاعب الصين، بداعي قيود السفر الاحترازية المفروضة على الدخول والخروج منها، يخوض “التنين” في الإمارات، اللقاءات التي كان يفترض على بلاده استضافتها.