2022-04-17 | 00:43 منوعات

المدارس تنعش سوق الأسر المنتجة

صورة التقطت أمس الأول لمتسوقين في أركان الأسر المنتجة بمدينة جدة يشترون منها وجبات متنوعة قبل الإفطار تصوير: مرام مبارك
جدة - مرام مبارك
مشاركة الخبر      

أسهمت عودة الطلاب والطالبات إلى المدارس في رمضان، بعد توقف دام نحو 14 عامًا، في إنعاش سوق الأسر المنتجة خلال الشهر الكريم.
وتشهد عديدٌ من أحياء جدة وجود أركان متنوعة للأسر المنتجة، تتنافس في عرض أشهى المأكولات الرمضانية وسط توافد كثير من الأهالي والموظفين والطلاب الجامعيين عليها.
تقول أم محمد البقمي، بائعة طعام، في حديثها لـ “الرياضية”: البيع في العام الجاري تحديدًا استثنائي، ولم تشهده الأسر المنتجة منذ فترة طويلة، والسبب عودة الدراسة في رمضان، وانتهاء أزمة فيروس كورونا، حيث نشهد زحامًا شديدًا، خاصةً وقت الخروج من المدارس سواءً من المعلمات، أو الطلاب المغتربين، إذ لا يجدون الوقت الكافي لإعداد الإفطار في المنزل”.
من جانبها، ذكرت نجاة الحارثي، صاحبة بسطة متخصِّصة في الوجبات الرمضانية، أن “أكثر المقبلين على شراء وجبات الإفطار الرمضانية، هم من الموظفين، لا سيما الرجال، حتى إن بعضهم يشتري وجبته ويتناولها في سيارته لضيق الوقت، ودخول وقت الأذان”.
وكشفت أمينة الميموني، التي تعمل معلمةً في إحدى المدارس المتوسطة، عن أنها تحرص على الشراء من الأسر المنتجة لتفضيلها الأطعمة التي تعدُّها السيدات في المنزل على الشراء من السوق، وقالت: “نحن الموظفات لا نملك الوقت الكافي لإعداد وجبات الإفطار لأسرنا في منتصف الأسبوع بسبب الدوام المسائي، لذا نشتري من هذه الأسر، خاصةً أن مذاق أطعمتها قريب جدًّا من الأطعمة التي نعدُّها في المنازل، كما أن مستوى النظافة لديها عالٍ جدًّا”.