النصر يرد على «الاحتراف» بالمادة السادسة: قضيتنا تختلف عن شكوى «فيفا»

أكدت إدارة النصر، عبر بيان صحفي، بثَّه حساب النادي الرسمي في موقع تويتر، فجر اليوم، أنها تقدَّمت بشكوى رسمية إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم ضد المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الاتحاد، وحامد البلوي، المدير التنفيذي، بسبب التحريض، والتفاوض مع اللاعب أثناء ارتباطه مع النصر وسريان مدة عقده معه. وبيَّنت أن هذه القضية تختلف عن القضية المرفوعة على المهاجم المغربي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بحسب البيان.
وأورد النصر في بيانه: “يعدُّ ذلك نزاعًا تعاقديًّا بين النادي وحمد الله، وتحديدًا حول التعويض المالي الذي يطلبه النصر، فيما تأتي الشكوى المقدَّمة لدى الاحتراف تجاه الاتحاد واللاعب لمخالفة قوانينها، حسب المادة السادسة من الفقرة السابعة التي تنص على: تختصُّ اللجنة بايقاع العقوبات الواردة في الفصل الـ 22 على المخاطبين بهذه اللائحة إذا ثبت مخالفتهم اللائحة والقرارات والتعاميم الصادرة”.
من جانب آخر، أوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، أن نادي الاتحاد لم يصله، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، أي استدعاء، أو استفسار مكتوب من قِبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، أو الاتحاد السعودي لكرة القدم، على خلفية الشكوى المقدَّمة من نادي النصر ضد حامد البلوي، وعبد الرزاق حمد الله.
وكان اتحاد الكرة أصدر، أمس الأول، بيانًا، لم يذكر فيه أسماء الناديين، ولا القضية، مكتفيًا بالتلميح إلى أنه سيحيلها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب وجود لاعب غير سعودي فيها، مستندًا في ذلك إلى المادة الثالثة “الفقرة الرابعة” من لائحة الاحتراف والمنازعات.
أمام ذلك، أوضح لـ “الرياضية” خالد أبو راشد، محام ومستشار قانوني سعودي، أن بيان اتحاد القدم يحتاج إلى توضيح أكثر، ويفتقد إلى الشفافية في الحديث عن القضية، وقال: “كان على لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في اتحاد القدم تحديد أطراف القضية في البيان، فهذا الأمر ليس سرًّا، ولا يدخل ضمن الحديث عن قضية منظورة، حسبما يقول البيان”.
وأضاف “اتحاد القدم لم يحدِّد إلى أي لجنة في الاتحاد الدولي لكرة القدم أحيلت القضية، هل هي الاحتراف؟ أم الانضباط؟ أم الأخلاق؟ أم أوضاع اللاعبين؟! كان عليه توضيح ذلك، وأيضًا توضيح تاريخ إرسال القضية، والوقت المتوقَّع للرد عليها”.
وعن المادة القانونية التي استند إليها اتحاد القدم في بيانه، أجاب “مع الأسف، البيان لم يوضح هل كانت القضية بين النصر والاتحاد فقط، أم الطرفين مع المغربي حمد الله، أم أنها قضيتان، واحدة ضد الاتحاد، والأخرى ضد حمد الله، أم ماذا؟”.