2022-04-22 | 02:22 مقالات

تحديث حالة المصاب!!

مشاركة الخبر      

كثيرٌ من اللاعبين المصابين في منافساتنا المحلية، لا نعرف متى سيعودون إلى الملاعب!
جزءٌ كبيرٌ من احترافية الأندية العالمية جعلها جماهير النادي تعيش جميع مراحل العلاج، وتتعامل بشفافية مع طبيعة علاج اللاعب المصاب.
ما يميِّز دوري السلة الأمريكي للمحترفين، أن موقع النادي يحدّث حالة اللاعب المصاب بشكل دوري بدقة عالية، تكشف لك موعد عودة اللاعب إلى المنافسات.
يُجري اللاعب برنامجًا تأهيليًّا وتدريجيًّا باستخدام الكرة، وستتحدَّد مدة البرنامج بحسب استجابة اللاعب للتدريبات التأهيلية. سيجري اللاعب برنامجًا علاجيًا وتأهيليًّا لمدة شهر، ليتأكد غيابه عن مواجهة الديربي، على أن تتحدَّد مشاركته في المباريات المقبلة بحسب استجابة اللاعب للعلاج.
طلب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم من مدرب الفريق إعداد تقرير مباشر خلال التدريبات عن مدى استجابة اللاعبين لفقرات التدريب الخاصة بالتسديد وأداء بعض الجمل الفنية، وحرص المدير الفني على تسجيل التقرير لمعرفة النتيجة النهائية لكل لاعب ومدى استجابته للتدريبات.
ما أريد أن أصل إليه، أن كلمة “استجابة” مصطلح شائع الاستخدام في الرياضة، ودائمًا ما نقرأها في وسائل الإعلام بشأن عودة اللاعبين المصابين، أو تجهيز لاعبين للمشاركة في المباريات، والسؤال المهم هنا: لماذا يتدرَّب اللاعبون التدريبات الجماعية نفسها، لكن تكون الاستجابة مختلفة بينهم؟ هناك عوامل فردية تتحكم في استجابة اللاعبين للحصص التدريبية، أو سرعة العودة من الإصابة من خلال الاستجابة للتدريبات التأهيلية، بسبب القدرات الجسدية المختلفة لهم، إضافة إلى عوامل أخرى من أهمها:
ـ النضج: عقلية اللاعب الاحترافية، ونضجه السليم.
ـ الوراثة: عوامل وراثية، تتعلق بالبنية الجسدية، وقوة العضلات، وصلابة العظام.
ـ تأثير البيئة: بيئة اللاعب لها تأثير في مستواه الفني.
ـ التغذية: يلعب الغذاء الصحي دورًا مؤثرًا في حياة اللاعب من خلال تزويده بالطاقة، وتعويض ما يفقده الجسد بسبب التدريبات الشاقة.
ـ النوم والراحة: بعد المجهود البدني العالي، يحتاج الرياضي إلى فترة نوم لا تقل عن ثماني ساعات من أجل إراحة الجسد، وسرعة الاستشفاء.
ـ مستوى اللياقة البدنية: كرة القدم الحديثة تعتمد في الوقت الجاري على اللياقة البدنية، وضعفها يؤثر سلبًا في استجابة اللاعب.
ـ المرض والإصابة: حتى يحقق اللاعب أعلى استجابة من التدريبات، يجب أن يكون جاهزًا بدنيًّا، ويتمتع بالصحة الجسدية.
ـ الدوافع: يجب أن يكون لدى اللاعب دافع كبير لبذل أقصى مجهود في التدريبات من أجل الاستعداد الأمثل للمنافسة.