ريح بالك بالرياضة
الإجهاد والقلق لا مفر منهما في الحياة، سبعة من كل عشرة أشخاص بالغين في الولايات المتحدة يعانون من الإجهاد أو القلق يوميًا.
الناس تختلف في تعاملها مع التوتر، لكل شخص طريقة معينة يستخدمها ويشعر بأنها الأمثل لعلاجه، في استطلاع رأي نشر في هذا الشأن.
تشير الإحصائيات:
حوالي 14 ٪ من الناس يستخدمون تمارين رياضية منتظمة للتعامل مع الإجهاد، التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة 18 %، النوم 17 %، مشاهدة الأفلام أو التلفزيون 14 %، بالإضافة إلى تناول الطعام 14 % والاستماع إلى الموسيقى 13 %. منذ فترة طويلة أثبتت المنافع الصحية للتمرين الرياضي في تحسين الحالة الجسدية ومكافحة الأمراض والأطباء يشجعون دائمًا على البقاء نشيطين بدنيًا. يعتبر التمرين الرياضي أمرًا حيويًا للحفاظ على اللياقة العقلية، ويمكنه تقليل الإجهاد. تظهر الدراسات أنه فعال جدًا في الحد من التعب، وتحسين اليقظة والتركيز، وتعزيز الوظيفة الإدراكية الشاملة.
عندما يؤثر الإجهاد على الدماغ يشعر باقي الجسم بالأثر أيضًا، لذلك من المنطقي أن يشعر جسمك بتحسن إذا كان حالتك المزاجية أفضل. ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية تنتج "الإندورفين" مواد الكيميائية في الدماغ تعمل كمسكنات طبيعية للألم، وأيضًا تحسين القدرة على النوم، ما يقلل بدوره من الإجهاد.
لا يبقى إلا أن أقول:
وجد العلماء المختصون في الصحة أن التمرين من شدة منخفضة إلى متوسطة يجعلك تشعر بالنشاط والصحة، والمشاركة المنتظمة في التمارين الهوائية أثبتت أنها تقلل من مستويات التوتر الكلية، وترفع وتثبت الحالة المزاجية، وتحسن النوم، وتحسن من تقدير الذات. حتى خمس دقائق من التمارين الهوائية يمكن أن تحفز تأثيرات مكافحة القلق.
المشاركة في الرياضة وسيلة مفيدة للحد من مستويات التوتر وزيادة الشعور بالرفاهية البدنية والعقلية. قد تشعر أنك مشغول جدًا لا يوجد معك وقت لممارسة الرياضة، لكن عليك أن تدرك أن الانخراط في رياضة فردية أو جماعية له فوائد التخفيف من الإجهاد. يجب أن تكون التمارين الرياضية المنتظمة جزءًا من الروتين المعتاد في حياتك لعلاج توترك وإجهادك من ضغوط العمل.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا "الرياضية".. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.