لا تتوقف
عن الرياضة
استثمار وقتك في عادات صحية أمرٌ مهم لمرحلتك العمرية التي تكثر فيها أمراض غير الممارسين لأي نشاط بدني.
قد تتقاعد من العمل، لكن لا يوجد تقاعد من الرياضة، لذا لا تتوقف عن ممارسة النشاط البدني، لأنه يسهم في زرع الحياة في جسدك.
منظمة الصحة العالمية أعلنت توصيات، تتضمن الأنشطة البدنية للفئة العمرية 65 عامًا فأكثر، وهي: الأنشطة البدنية الترويحية، وأنشطة وقت الفراغ، والتنقُّل مثل المشي وركوب الدرَّاجات، والأنشطة المهنية، إذا كان الشخص لا يزال يعمل، والأعمال المنزلية، واللعب، والمباريات، والألعاب الرياضية، والتدريبات المخططة في إطار الأنشطة الأسرية والمجتمعية اليومية.
ومن أجل تحسين اللياقة القلبية التنفسية، واللياقة العضلية، والصحة الوظيفية، وصحة العظام، والحد من خطر الإصابة بالأمراض غير السارية، والاكتئاب، والتدهور المعرفي، يوصَى بما يلي:
ـ ضرورة أن يمارس الأشخاص البالغون 65 عامًا أو أكثر 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني معتدل الشدة، وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو 75 دقيقة من النشاط البدني مرتفع الشدة، وتوزيعها على مدار الأسبوع، أو مزيج من النشاط البدني معتدل الشدة ومرتفع الشدة.
ـ ممارسة التمرينات الهوائية في نوبات، مدة كلٍّ منها 10 دقائق على الأقل.
ـ لجني مزيد من الفوائد الصحية، ينبغي على البالغين من هذه الفئة العمرية زيادة النشاط الهوائي معتدل الشدة إلى 300 دقيقة كل أسبوع، أو ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني الهوائي مرتفع الشدة كل أسبوع، أو مزيج من النشاط البدني معتدل ومرتفع الشدة.
ـ ينبغي للبالغين من هذه الفئة العمرية قليلي الحركة ممارسة النشاط البدني ثلاث مرات أسبوعيًّا أو أكثر لتعزيز التوازن، والوقاية من السقوط.
ـ ممارسة أنشطة المقاومة “أنشطة تقوية العضلات”، التي تشمل المجموعات العضلية الرئيسة، لمدة يومين أو أكثر في الأسبوع.
ـ ينبغي في حالة عدم تمكُّن كبار السن من أداء مقدار النشاط البدني الموصَى به نتيجة ظروف صحية ممارسة النشاط البدني بالقدر الذي تسمح به قدراتهم وحالتهم الصحية.
لا يبقى إلا أن أقول:
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النشاط البدني لهذه الفئة العمرية يسهم في انخفاض معدل الوفيات والأمراض المنتشرة بسبب الخمول، إلى جانب التمتع باللياقة البدنية، والقدرة على الاستمتاع بعديد من الجوانب الحياتية دون أي تعب أو إرهاق. وبسبب وقت الفراغ الطويل للمتقاعدين، فإن ممارسة الرياضة تسهم في عدم الاكتئاب.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.