2022-06-18 | 00:33 الكرة السعودية

نورشاييف سجل مع المنتخب الأول.. وإركينوف الأكثر مشاركة
الأوزبكي يستعين بـ4 دوليين

صورة التقطت أمس لتركي العمار، لاعب وسط المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، أثناء مشاركته في التدريبات، استعدادًا لمواجهة أوزبكستان، غدًا، في نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا (المركز الإعلامي ـ المنتخب السعودي)
الرياض ـ مازن العسرج
مشاركة الخبر      

يستعين المنتخب الأوزبكي الأولمبي لكرة القدم، في كأس آسيا تحت 23 عامًا، بأربعة لاعبين شاركوا من قبل مع نظيره الأول.
ويقود حسين نورشاييف، رأس الحربة، هجوم المنتخب، الذي يواجه الأخضر، غدًا، في نهائي البطولة.
وإلى جانبه، سبق لعبد الواحد نعمتوف، حارس المرمى، وجاسوربيك جلالدينوف، لاعب الوسط الهجومي، وخوزيمات إركينوف، الجناح الأيسر، الحاضرين في القائمة، اللعب بقميص المنتخب الأوزبكي الأول. وطبقًا لموقع “ترانسفير ماركت” الإلكتروني المتخصص في أرقام وبيانات كرة القدم، خاض نعمتوف 6 مباريات دولية مع الكبار، جميعها في إطار التجارب الدولية. وجلس الحارس احتياطيًّا في مباراة أوزبكستان والسعودية، 15 يونيو الماضي، ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
من جهته، لعب جلالدينوف مباراة دولية واحدة، خسرها الأوزبكيون أمام بيلاروسيا 0ـ1، قبل عامين. وعلى غراره، ظهر نورشاييف مرة واحدة مع منتخب بلاده الأول، شهدت توهّجه بصناعة هدف وتسجيل آخر في الانتصار 5ـ1 على ماليزيا تجريبيًّا. ومقارنة بهم، يملك إركينوف خبرة دولية أكبر، بعدما خاض 11 مباراة بقميص المنتخب الأوزبكي الأول، صنع خلالها هدفين.

العمار.. مشاركة فاعلة
واصل المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، أمس، تحضيراته لملاقاة أوزبكستان، غدًا، في نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، بمشاركة فاعلة لتركي العمار، لاعب الوسط.
وغلب الجانب التكتيكي على المران، الذي احتضنه ملعب كيباري، في طشقند، العاصمة الأوزبكية.
وخصص سعد الشهري، مدرب المنتخب، كما جرت العادة، جزءًا من المران للتدريب على الكرات الثابتة.
وأبعدت إصابة في العضلة الضامة العمار عن الأخضر في البطولة، بعد مشاركته في أول مباراتين.
وغاب اللاعب عن القائمة تمامًا أمام الإمارات وفيتنام، فيما جلس احتياطيًا خلال مواجهة أستراليا، ضمن الدور نصف النهائي.

المرة الأولى.. يونيو يزف البطل
تتوِّج النسخة الجارية من كأس آسيا تحت 23 عامًا، بطلها، في يونيو، للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
ويتصارع المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، ونظيره الأوزبكي، غدًا، في نهائي النسخة الخامسة.
ورفع أبطال النسخ الأربع السابقة كأس البطولة في يناير من أعوام 2014 و2016 و2018 و2020.
وحققت منتخبات العراق واليابان وأوزبكستان وكوريا الجنوبية، على الترتيب، ألقاب تلك النسخ.
وتجري المباراة النهائية على ملعب “ملي” في طشقند، العاصمة الأوزبكية، الذي سيشهد بعد نهايتها مراسم التتويج.

الـ «تاكسي» الأبيض يغزو شوارع طشقند
توفر طشقند، العاصمة الأوزبكية، 3 وسائل تنقل مختلفة للجمهور، هي مترو الأنفاق، والحافلات، وسيارات الأجرة “التاكسي”.
ويحمل التاكسي اللون الأبيض، كحاله في السعودية على مدار عقود قبل ظهور الأخضر أخيرًا.
وحسبما رصدت “الرياضية”، تنتشر أعداد كبيرة من سيارات الأجرة في شوارع طشقند على مدار اليوم، ويُقبل عليها الأوزبكيون وزوّارهم.
وتبدأ تكلفة المشوار الواحد بالتاكسي من 6 آلاف سوم.
ويتكلف المشوار المتوسط نحو 10 آلاف سوم “3.5 ريال تقريبًا”، ويتصاعد المبلغ بزيادة طول المسافة.

أصحاب الأرض يرتحلون 10 دقائق يوميّا
يؤدِّي المنتخب الأوزبكي الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليومية خلال بطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، على ملعب جار، في طشقند، عاصمة بلاده.
ويبعد الملعب عن فندق سيتي بالاس، الذي يسكن فيه هذا المنتخب خلال البطولة، ما يزيد قليلًا على 4 كيلومترات.
ويمكن قطع هذه المسافة بالحافلة، خلال 10 دقائق، عبر المسار الأسرع، طبقًا لخدمة خرائط جوجل.
ويتسع الملعب الذي افتتح عام 1998، لثمانية آلاف و500 متفرج، وهو جزء من مجمّع رياضي متكامل يحمل الاسم ذاته.
واستخدم فريق بونيودكور، عملاق الكرة الأوزبكية، هذا الملعب، معقلًا له عام 2008 مؤقتًا، وحتى 2013. وبعد خمسة أعوام من اللعب عليه، انتقل بونيودكور إلى ملعب ملي، الذي يستضيف نهائي آسيا، غدًا، بعد اكتمال بنائه.
ويحتضن جار مباريات لمختلف المنتخبات الأوزبكية السنية والنسائية، ويعد ملعب التدريب الرئيس للمنتخب الأوزبكي الأول خلال معسكراته الداخلية.