«فيفا» يفرض
متطوعي حقوق الإنسان
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إطلاق مشروع متطوعي شؤون حقوق الإنسان بكأس العالم المقبلة في قطر. وتأتي الخطوة بدعم من منظمات المجتمع المدني، التي تنشط في مجال الرياضة وحقوق الإنسان، ويهدف المشروع إلى تطبيق المفهوم المطوَّر في مجال حقوق الإنسان للمرة الأولى في حدث رياضي كبير.
وسينفذ المتطوعون مجموعةً واسعة من الأنشطة التوعوية، ستشمل إجراء مقابلات مع المشجعين للتعرف على تجاربهم في مجال حقوق الإنسان، ورصد الملاحظات التي تتعلق بهذا الجانب، وسيتمكَّن المتطوعون من جمع معلومات لمصلحة فريق حقوق الإنسان في “فيفا”، الذي سيتولى بدوره المتابعة بالتعاون مع أقسام العمليات التشغيلية ذات الصلة في الاتحاد، وشركاء البلد المضيف للبطولة. وسيستمع المتطوعون لمتطلبات ومناشدات الجماهير، مثل التحسينات المطلوبة للخدمات المساعدة الخاصة بالأشخاص ذوي الإمكانات المحدودة في التنقل بين محطات المترو والملاعب، وتعزيز التدابير والإجراءات للتعامل مع ما قد تشهده الأماكن المزدحمة بالمشجعين خارج الملاعب من مضايقات، وسيقدم المتطوعون توصيات لتعزيز الخصوصية في قاعات الصلاة في بعض الملاعب، إضافة إلى طرح توصيات لتعديل أنشطة المشجعين بهدف تحقيق مستوى أفضل من التوازن بين الجنسين في حضور مثل هذه الأحداث الرياضية.