ماذا تحتاج
أنديتنا؟!
في الجولتين الأولى والثانية من دوري روشن السعودي، لعبت اللياقة البدنية الدور المؤثر في تميز بعض الفرق التي اهتمت خلال فترة الإعداد بهذا الجانب، من خلال وجود معد بدني “مدرب اللياقة” خبير يملك استراتيجية علمية في تهيئة الفريق بصورة تؤهل اللاعبين للأداء بمستوى عالٍ من الناحية البدنية.
لا يمكن أن تصنع الفارق في أي رياضة ولياقتك ضعيفة مهما كانت قدراتك المهارية.
أعظم مدربي العالم في أسلوبهم الخططي يفشلون عندما يدربون أي فريق يضم لاعبين لا يتمتعون باللياقة البدنية المثالية.
في هذا المقال أسلط الضوء على الإعداد البدني المعروف باللياقة البدنية، وهي قدرة الرياضي على مواصلة اللعب بكفاءة عالية، هذا من الناحية الرياضية.
أما الوجهة العلمية فهي عبارة عن مقدرة اللاعب على الاستعداد الوظيفي والجسمي، نتيجة التدريب المتواصل وتعويد الأجهزة المختلفة على المطاولة والاستمرارية في العمل.
يرتبط هدف اللياقة البدنية بتنمية الخصائص الحركية الأساسية: الرشاقة، السرعة، المطاولة، المرونة، والقوة.
ومن أهم فوائد الإعداد البدني: يحسّن الصحة العامة، يؤخر الإرهاق، يقلل من خطورة حدوث الإصابة، يساهم في سرعة استعادة القوى، يساعد في تنمية القوة الذهنية، يحسّن التركيز خلال التدريب والمنافسة، ويحسّن ويطور التكتيك.
ومن المهم إدراك أن الإعداد البدني نوعان: الإعداد البدني العام، وهو النشاط الحركي الذي يكسب الفرد القدرة على أداء متطلبات الحياة اليومية بكفاءة عالية.
أما الإعداد البدني الخاص، يُقصد به رفع كفاءة مكونات اللياقة البدنية الأساسية والضرورية لنوع الرياضة التخصصية لأقصى درجة ممكنة.
لا يبقى إلا أن أقول:
من الأمور المهمة التي يجب أن تحرص عليها الأجهزة الفنية بالأندية السعودية في الوقت الراهن مع بداية الدوري لتحقيق الانسجام رفع معدل هذه الجوانب:
ـ الجانب البدني.
ـ الجانب المهاري.
ـ الجانب الخططي.
كل جانب من هذه الجوانب لا يقل عن الآخر أهمية في رفع مستوى أي فريق على مختلف الأصعدة.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.