تسييس
«الترفيه»
يرددون بأن “الشجرة المثمرة تقذف بالحجارة”، ولكن البلد المثمر والمزهر لا تطوله حجارة العابثين والتافهين والحاقدين، هي المملكة العربية السعودية البلد الذي أبهر العالم بالفكر والعمل والطموح، وكلما كبر “النجاح” زاد الحاقدون من “النباح” وقافلة النهضة تسير وفق عمل ممنهج يحقق أحلام أبناء الوطن الغالي.
حملات “مغرضة” نوايا أصحابها معروفة ودوافعهم مكشوفة، في الإساءة لبلادنا وإقحام اسم السعودية لتحقيق مآرب، لكنها أماني لا يصلون لها وحتى لو رموا بأنفسهم من معبد كيوميزو ديرا الياباني “المعروف بتحقيق الأمنيات” أو شربوا من مياهه.
لا غرابة في إساءة “التافهين” لموسم الرياض الرابع و”تسييسه”، فهو أمر اعتدنا عليه، وسبق ذلك “تسييس” الرياضة والهجوم “المخجل” ضد مشروع تطوير الدوري السعودي واستقطاب نجوم العالم، وقبله “تسييس” الحج، فلن يتوقفوا عن ذلك، ولن تتوقف بلادنا عن تحقيق المنجزات الواحد تلو الآخر.
ولخص المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه تلك الحملات في رد ألجم أفواه الحاقدين في كل مكان، وقال: “في عام 1967، عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء، وعندما يزايد التافهون علينا يجب أن نوضح الحقيقة، لا أعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم السعودية أو اسمي او اسم موسم الرياض في أي شيء كشماعة لتحويل الأنظار عن حدث آخر”.
وبلغة الأرقام فإن موسم الرياض الرابع يوفر 200 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن الغالي، وكم من شاب ستعود عليه الوظيفة بالمنفعة له ولأسرته، أو شابة تحقق طموحاتها من خلال العمل وكسب المهارة، وكم من أم تنتظر راتب ابنها ليكون رافدًا مهمًا في قضاء احتياجات الحياة وكم وكم؟.. هل يتوقف كل ذلك بسبب حقد هؤلاء؟ بالطبع لا وألف لا.. والترفيه في ظاهره البهجة، لكن في داخله عمل ووظائف وعوائد مالية ومكاسب وتمكين وشراكات، وكلها تصب في مصلحة الوطن الغالي.. وسنستمر في العمل و”الإنجاز” ولن نلتفت للأصوات “النشاز”.