بطل المبارزة بعد حصده ذهبية الألعاب السعودية والمليون العبيد:
انتظروني في الأولمبياد
جهاد العبيد، لاعب نادي العدالة والمنتخب السعودي للمبارزة، حقق ذهبية بمشاركته الأولى في مبارزة دورة الألعاب السعودية، واضعًا الأولمبياد هدفه المقبل.
تحدث لـ “الرياضية” العبيد عن أهدافه المقبلة، والسر خلف تحقيقه ذهبية الألعاب السعودية للمبارزة، مؤكدًا أن دعوة أمه هي السر الحقيقي خلف تحقيق الذهبية السعودية.
01
لمَن تهدي ذهبية دورة الألعاب السعودية للمبارزة؟
إلى عائلتي، وتحديدًا أمي الغالية التي لولا دعواتها لما كنت سأفوز، وابن عمي ومدربي علي العبيد.
02
كيف كان الاستعداد للمشاركة؟
نظَّمنا معسكرًا داخليًّا لمدة 10 أيام في مدينة الدمام، وكان كافيًا جدًّا للاستعداد، والحمد لله تمكنت من أخذ الذهبية.
03
مستوى الدورة،كيف تقيّمه؟
مستويات قوية ومنافسات صعبة جدًّا، إلى جانب التنظيم الرائع والاهتمام الإعلامي القوي.
04
هل استفدت من خبرتك مع المنتخب؟
نعم، بكل تأكيد.
05
كيف تصف مشاركتك الأولى في دورة الألعاب السعودية؟
سعيد بالمشاركة، فهذه هي مشاركتي الأولى لدورة الألعاب السعودية، بعد أن تمَّ السماح للمرة الأولى بمن هم تحت الـ 17 عامًا بالمشاركة، الأمر الذي سمح لنا بفرصة المشاركة في حدث رياضي محلي مهم، وهو أشبه بأولمبياد عالمي مصغر.
06
ما أهدافك المقبلة؟
من أهدافي هو تحقيق بطولات كثيرة، مثل الأولمبياد وكأس العالم وبطولات آسيوية.
07
ماذا عن مشاركاتك المقبلة؟
لدي مشاركة محلية مع نادي العدالة، وأيضًا مشاركة دولية مع المنتخب الوطني قريبا.
08
رسالتك لكل رياضي ورياضية؟
الاستمرار في التمرين وعدم الاستسلام والتركيز لتحقيق الحلم.
09
لماذا اخترت المبارزة في ظل توجه الأغلبية لكرة القدم؟
لكل رياضي رياضة يتميز فيها، ولكن ابن عمي وإنجازاته بالمبارزة حبَّبتني في اللعبة، واليوم أنا واثنان من أشقائي الصغار نمارس رياضة المبارزة.
10
كيف ترى الحراك الرياضي السعودي الأخير؟
بكل صراحة بوصفنا سعوديين ورياضيين خاصة نشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الدعم والتطور الكبير بالرياضة السعودية لمختلف الرياضات، وتنظيم بطولات قارية وعالمية على أرضنا، واستقطاب نجوم العالم أيضًا، كل هذه أمور تجعلنا نشعر بالفخر وتحفزنا لأن نكون على قدر التحدي، وأن نقدم لوطننا الكثير من أجل أن يفخر بنا وبإنجازاتنا مثلما نحن فخورون به.
11
ماذا يعوق رياضة المبارزة للوصول إلى العالمية؟
لا ينقصنا شيء، لدينا الدعم والاهتمام الكبير، إلى جانب المواهب القادرة على تحقيق بطولات عالمية، نحتاج فقط إلى الوقت والاستمرار بالمشاركة في مختلف البطولات المحلية والخارجية لكسب الخبرة وتحقيق الألقاب.