خبر "الرياضية" حول تسوية حمد الله والنصر تستحوذ على إكس «اشطبوه..
لا تتنازل عن ريال واحد»
أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشف عن بدء المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، ونادي النصر، مباحثات لتسوية القضية المرفوعة بينهما في محكمة “كاس”، جدلًا واسعًا بين مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتفاعل قياسي بلغ نحو 1.6 مليون في الساعة الواحدة، خلال أول أربع ساعات.
وكشف خبر الزميل بندر العتيبي @bandar_52 عن أن الطرفين يبحثان عن معرفة إمكانية تسوية القضية المعروفة بـ “قضية التسجيلات”.
وانقسم المغردون بين طرف مؤيد للتسوية، وآخر أكبر رافض لها، من الجانب الاتحادي وأيضًا النصراوي، فيما طالب طرف ثالث بالاستمرار في القضية أو الكشف عن تفاصيلها كاملة للرأي العام.
من الطرف الاتحادي، أكد مغردون أن حمد الله كسب القضية، والنصر هو من يسعى إلى لملمتها خوفًا من تبعاتها، منهم أبو أيمن الزهراني، الذي كتب: “حمد لله كسب القضية في المحكمة الدولية، والنصر رفض الحكم، ورفع للكاس، والنصر طالب اللاعب بحل القضية وديًا لأنه سيتضرر من حكم الكأس”، وهو النهج ذاته، الذي سار عليه عبد الله السعيد، الذي أضاف متسائلًا: “اللاعب الآن هو المنتصر بأمر الفيفا، فلماذا التسوية”.
ومثله عدّ نواف العابسي موقف مهاجم الاتحاد أقوى، وكتب: “لا يوجد نادٍ في العالم يرضى بالتسوية في أي قضية إلّا إذا تبيّن له أن موقفه فيها ضعيف جدًا”، وعلى الطرف ذاته، طلب موسى المولد من حمد الله عدم التنازل، وكتب: “لا تتنازل عن ريال واحد، لأن فلوسك ستأخذها كاملة”.
على طرف مغاير، رفض مغردون نصراويون فكرة التسوية، مؤكدين أن القضية ستسير لمصلحتهم، مثل أحمد المطيري، الذي كتب: “لا تسوية ولا يحزنون، محكمة كاس هي الفيصل بالقانون”، مضيفًا: “حق النصر لا يضيع لا يهمنا شطب حمد الله وتهبيط الاتحاد بالقانون دع القانون يأخذ مجراه”، ومثله كتب صلاح: “لن نقبل بأقل من تهبيط الاتحاد وإيقاف اللاعب سنتين، النادي هذا لازم يرجع إلى مكانه الطبيعي مع الصغار”، وعلى النهج ذاته، طالب مبارك الدوسري بالاستمرار في القضية، وشطب اللاعب، مضيفًا: “خلوا محكمة كاس تطبق القانون شطب حمد الله وتهبيط الاتحاد إلى يلو ومباريات العصر. إدارة ناديه أخطأت وتتحمل”.
على طرف ثالث، طالب مغردون بعدم التسوية، ومحاسبة المخطئ مهما كان، مثل مراد الذهبي، الذي كتب: “سالفة تسوية وكلن يصلح سيارته فكونا منها”.