قصة عائلية تُخلدها الحفيدة.. وتجذب سيّاح العُلا إلى مطعم «طاولة فايزة» الجدة
تُورث ديما حب الطهي
خلدت الطاهية السعودية، ديما السهلي، ذكرى جدتها ومعلمتها الأولى في عالم الطبخ، عبر إطلاقها اسم “طاولة فايزة” على مطعم في البلدة القديمة، يقصده في الغالب سُيّاح العُلا، المحافظة الواقعة في الشمال.
وكشفت لـ “الرياضية” ديما، أمس، عن أن فكرة إطلاق اسم الجدة على المطعم تعدها رد جميل للسيدة، التي عاشت بالبلدة القديمة في العُلا طويلًا، وكانت تطهو لهم المأكولات يوميًا منذ الصغر، قائلة: “اعتدت على مشاهدة جدتي فايزة وهي تطهو الأطعمة السعودية الشعبية بأنوعها، إن كانت شمالية الأصل أو من أيّ مكان آخر في بلادنا، كان لديها لمسة فنية خاصة تُميز أطباقها عن قريناتها من نساء القرية، ورثت ذلك عنها، وها أنا اليوم أنقله إلى السياح، سعوديين كانوا أم أجانب، وأنقل لهم في كل مرة أتحدث فيها عن طبق أعجبهم قصة جدتي فايزة”. وبيّنت ديما أن عُمر مطعم “طاولة فايزة” تجاوز العامين، واستقبل خلالها ضيوف موسم العُلا، والمهرجانات المتنوعة المنظمة ما بين الحيّن والآخر، ويختص في تقديم أطباق المأكولات السعودية الشعبية بطريقة عصرية، وطهيها بنكهاتها التقليدية.
ويحتوي المطعم الكائن في بيت قديم على عدد من الغُرف، المسماة بأسماء مختلفة، منها “بيت حمدة”، و”الديوان”، ويتكون من طابقين، خُصص الأول للغرف، والثاني للجلسات المكشوفة في السطح.
وتتوسط مطعم “طاولة فايزة” نخلة كبيرة تنتج التمر بشكل مستمر، ويتم استخدامه في تحضير طبق “كيكة التمر”، إحدى خيارات الحلويات في قائمة الأطعمة.