الاتحاد السعودي يدعو أبطال آسيا ويتكفل برحلاتهم إلى قطر جوّا وبرّا..
الدوحة تستقبل قدامى الأخضر
تنقل رحلات، بعضها جوّي والآخر برّي، اليوم، قدامى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم المتوَّجين سابقًا بكأس أمم آسيا، إلى قطر حسبما أوضحت لـ “الرياضية” مصادر خاصة.
ويتكفل بسفرهم الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي وجّه إليهم هذه الدعوة، في لفتة تكريمية، على هامش خوض الأخضر النسخة الجديدة من البطولة على أرض قطر.
وتشمل الدعوة جميع أبطال كؤوس آسيا الثلاثة التي حصدها الأخضر أعوام 1984 و1988 و1996.
وبحسب المصادر، سيتوجه بعضهم إلى الدوحة، العاصمة القطرية، جوًّا، فيما سيسافر آخرون عن طريق البرّ من المنطقة الشرقية، بناءً على رغبتهم.
وسيستقبل موظّفون تابعون للاتحاد النجوم السابقين لدى وصولهم، لاصطحابهم إلى مقر السكن المخصّص لهم في الدوحة.
وتتيح هذه اللفتة لهؤلاء اللاعبين متابعة مشوار المنتخب في النسخة الجارية، ومؤازرة عناصره من أرض الملعب. وكانت قطر مسرحًا لتتويج الصقور باللقب القاري عام 1988، بعد الفوز على كوريا الجنوبية “4ـ3” بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
أمّا أول الألقاب الثلاثة فظفر به المنتخب السعودي على أرض سنغافورة، فيما عاد بالأخير من الإمارات.
ضربة البداية توافق أنجح أيام الصقور
يبدأ المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مشواره بكأس آسيا الجارية في أكثر أيام الأسبوع نجاحًا بالنسبة له على صعيد البطولة القارية.
ويقص الأخضر حملته بمواجهة المنتخب العماني، بعد غد، الموافق الثلاثاء من الأسبوع الجاري، في أولى جولات المجموعة السادسة من البطولة، التي انطلقت أمس الأول على الأراضي القطرية.
وسبق للمنتخب خوض 10 نسخ من البطولة، لعب خلالها 48 مباراةً، موزعة على جميع أيام الأسبوع السبعة.
وتركَّز العدد الأكبر في يوم الأحد الذي شهد 11 مباراة، يليه الإثنين “8”، ثم السبت والخميس “7”، والأربعاء “6”، والثلاثاء “5”، والجمعة “4”. وتلقى الصقور هزيمة واحدة على الأقل في جميع هذه الأيام، عدا الثلاثاء والجمعة. وانتهت 4 من مباريات الثلاثاء بفوز سعودي، ما يمثّل 80 في المئة من الخمس، بينما عرفت واحدة التعادل.
أما الجمعة فحقق فيه المنتخب 3 انتصارات، بواقع 75 في المئة من المباريات الأربع، مقابل تعادل وحيد أيضًا.
وإجمالًا فاز الأخضر بـ 21 مباراة في البطولة تاريخيًّا، بينما تعادل 13 مرة، وخسر 14. وتحوّلت 4 تعادلات إلى انتصارات سعودية بركلات الترجيح.