الأوسكار الخامس والتسعون يعلن «ترشيحاته»
تم الإعلان اليوم عن الترشيحات لجوائز الأوسكار لعام 2024، حيث تصدر "أوبنهايمر" فيلم المخرج المفضل لمحدثكم ـ كريستوفر نولان ـ المجموعة بـ 13 ترشيحًا، والذي يعدّ اكتساحًا باهرًا للفيلم ومخرجه الذي غابت خزائن تكريماته عن "الأوسكار".. ولكن لعلها تكون سنة تحقيق المستعصيات لنولان ولأحد آخر لا أستطيع ذكر اسمه حاليًا، لأسباب خاصة ويتم ذكرها في حين تحققها.
تحدثت في مقال سابق عبر «الرياضية» عن أهمية هذا العام لنولان، كون فيلمه "أوبنهايمر" يجسد كل ما تحتاجه الأوسكار من معايير ومغريات لتعطى له هذا العام، وما زاد من الحظوظ كذلك هو عدم وجود أي فيلم آخر بذات الضخامة أو الزخم المنتظر من المخرجين الكبار. فلا أعتقد أن هناك اثنين أو ثلاثة سيختلفون على أحقية نولين هذه المرة.
بتلك الـ 13 ترشيحًا يصبح نولان "سيد أوسكار العام الحالي"، بل ويضع اسمه في التاريخ كواحد من أكثر الأفلام ترشيحًا في تاريخ الأوسكار بعد فيلم «تايتنك» الذي رشح لـ 14 جائزة في عام 1998.
وبالحديث عن التاريخ. الأفلام التي سجل اسمها التاريخ وبقيت إلى الآن نتذكرها، كانت ما بين الأكثر ترشيحًا لفيلم واحد، والأكثر فوزًا لفيلم واحد. حيث ترشح "Titanic" لـ 14 جائزة من أصل 17 تصنيفًا، وفاز في 11 جائزة. بينما ترشح فيلم "Ben- Hur" لـ12 جائزة من أصل 15 تصنيفًا، وفاز بـ 11 جائزة.
يلي فيلم نولين "أشياء سيئة" بـ 11 ترشيحًا. ويأتي حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي الـ 95 بعد عام شهد ظاهرة "باربنهايمر" لفيلمي "باربي" وكريستوفر نولان، هذه الظاهرة التي جمعت فيلمين بشكل غير معروف بالنسبة لي إلى اليوم.
ما بين ترشيح، لاثنين، لعدم ترشيح.. أوسكار هذا العام غير مثير بالنسبة لي بل ومتوقع، ولا مفاجأة ستكون فيه سوى خسارة نولين التي ستكون قنبلة لا يتوقعها أحد.