رحيل كورونادو يقلب الطاولة على إدارة الاتحاد «شكرا للثعلب.. جدد معه ثم خالصه»
ما بين شكر على ما قدمه، وسعادة برحيله، وانتقادات للإدارة، انقسم الاتحاديون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي حول خبر إعلان رحيل البرازيلي إيجور كورونادو، لاعب وسط فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، عن النادي الغربي، بتفاعل كبير بلغ أكثر من 1،2 مليون تفاعل في الساعة الواحدة، في أول ثماني ساعات من إعلان نادي الاتحاد فك الارتباط مع لاعب الوسط البرازيلي.
كثيرة كانت التغريدات التي أثنت على الفترة التي قضاها كورونادو مع الاتحاد، مثل أبو عسرة الذي كتب مخاطبًا اللاعب: «ما ننسى إنك من اللعيبة اللي حققوا الدوري للاتحاد»، ومثله اعتبرت خديجة بأنه: «عن مليون بنزيما»، فيما كتب الشمالي: «شكرًا لك إيجور كتبت التاريخ في نادينا»، في الإطار ذاته كتب خالد الحربي: «يستاهل شكرًا تحديدًا لهدفه الموسم الماضي في مباراة الطائي في حائل في آخر الثواني وكسبنا الثلاث نقاط»، وعلى نهجه كتب خليفة الفضلي: «شكرًا على كل شيء يا إيجور، يكفي أنك كنت من نجوم اللقب الموسم الماضي، تركت ذكرى جميلة، كل التوفيق لك».
على طرف آخر، اعتبر مغردون أن رحيل كورونادو لن يحل مشاكل الفريق، منهم طلال البدر الذي كتب: «للأسف تم حل مشكلة الأطراف في الاتحاد نوعًا ما، وخلق مشكلة جديدة في العمق بالاستغناء عن كورونادو»، مضيفًا: «اللي يشفع بهذا القرار، كثرة إصابات اللاعب».
على طرف مغاير، أيد مغردون رحيل اللاعب، معتبرين أنه لم يعد يفيد الفريق، مثل حساب عيون الحب الذي كتب: «وداعًا المرحلة أكبر من إمكاناته»، ومثله كتب عبد الله آل مبارك: «الحمد لله على فرقاه، الحين أقدر أرجع أشجع النادي وأستمتع بمبارياته»، ومثلهما كتب فيصل الشهري: «لا يهمني من يبقى ومن يرحل، الأهم عندي منظومة الفريق من لاعبين تكمل النصاب لبقية منافسات الموسم، وتكتيك المدرب في القادم».
على طرف ثالث، استغل آخرون الفرصة لانتقاد الإدارة التي كانت جددت عقد اللاعب قبل أشهر قليلة، منهم حساب ماش الذي كتب مخاطبًا إدارة النادي، وتحديدًا نائب الرئيس: «شكرًا للثعلب، جدد معه وبعد كم شهر طلعه بمخالصة جميع رواتبه»، ومثله كتب حساب رأس حربة: «هدر وكسر عقود ودفع قيمة رواتب وبعدين يتهمون المسؤولين عن التعاقدات»، ومن جانبه تمنى عادل كوبي لو أن الإدارة استفادت ماديًّا من بيع عقده بدلًا من خروجه مجانًا، وكتب: «كنت أتمنى أن نستفيد ماديًا من بيعه بدلًا من فسخ عقده بالتراضي».