في حواره مع «الرياضية» عن الرالي

أمير حائل: أهدافنا تحققت.. وجنينا مكاسب 19 عاما

حوار: حواس العايد

انطلق رالي حائل قبل 19 عامًا، وشارك فيه 1300 سائق وملّاح من دول محلية، وخليجية، وعربية، وعالمية، قطعوا خلالها مسافة 20 ألف كلم طيلة هذه الأعوام.
الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، رئيس هيئة تطوير المنطقة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للرالي تحدث في حوار مع «الرياضية» عن أهداف الرالي والنسخة الجارية التي تختتم فعاليتها، السبت، بمشاركة 164 سائقًا وملاحًا بينهم 7 نساء، يمثلون
24 جنسية.

01
ماذا يعني لكم رالي حائل 2024 في عامه الـ 19؟
أمر يؤكد المكانة التي وصلت إليها بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله، وقدرة شباب الوطن على النجاح في قيادة وتنظيم أهم الفعاليات الدولية الجاذبة لمدة 19 عامًا مضت من النجاحات المتوالية دون انقطاع.

02
ما الأهداف التي تطمحون إليها من خلال تنظيم الرالي سنويًا؟
الأهداف متعددة، وقد تحققت بعوائد الرالي الاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، ونتطلع دومًا لمضاعفة المكتسبات ومواصلة مسيرة النجاح عامًا بعد عام.

03
نجاحات عديدة شهدها رالي حائل منذ انطلاقته عام 2006.. ماذا عن نسخة 2024؟
في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله، في كل يوم هناك جديد وتميز قادم، ليس في الرالي وإنما في مختلف مناحي التطور والنماء وجودة الحياة، ومواصلة الثبات في عالمية رالي حائل وتحد جديد لترسيخ مكانته على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والإدارة التنفيذية واللجان المنظمة للفعاليات وحرصهم في كل نسخة على استحداث الفعاليات المتنوعة والجاذبة لزوار المنطقة من مختلف دول العالم.

04
لم يعد رالي حائل حدثًا رياضيًا يجمع أشهر سائقي الراليات في العالم، بل تعدى ذلك بكثير، إذ أصبح من أهم معالم حائل.. ما تعليقك على ذلك؟
لا شك أن هذه الثقافة أصبحت هي السائدة حاليًا، بعد أن لمس الجميع انعكاسات الرالي وآثاره في المنطقة، وبات ذلك من مزايا تنظيم الراليات في منطقة حائل، وهي جهود الجميع وإيمانهم التام بأدوارهم ومسؤولياتهم المجتمعية تجاه الوطن والمنطقة من خلال الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والأهالي داخل المدن وفي البادية، فشكلوا جميعًا لوحة إبداع تنمو وتتصاعد نجاحاتها.

05
ما رأيك بالمشاركة النسائية في الرالي؟
لا شك أن وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للسيارات والدرّاجات النارية بوصفها الجهة التنظيمية للرالي يرحبون بالجميع، وقد اعتمدوا أسماء المتسابقين والمتسابقات الدوليين والمحليين ومنهم 7 فرق نسائية للعام الجاري، كما أن المنطقة تحتضن «رالي نسائي» ينظم كل عام، ونترقب منافسة مثيرة للفوز بلقب رالي حائل تويوتا الدولي، والفوز بنقاط أولى جولات بطولة كأس العالم للراليات.

06
كم استغرق العمل على التجهيز والترتيب للرالي؟
مع كل نسخة تختتم بنجاح نبدأ التحضير المبكر للنسخة القادمة للرالي، ولهذا استمر النجاح للرالي في عامه الـ 19 ولله الحمد.

07
تشكل الجماهير جزءًا رئيسًا في معادلة نجاح أي حدث رياضي.. كيف ترى الإقبال من محبي الرالي وفعالياته المصاحبة؟
تتسم حائل وأهلها بعشقهم لإكرام الضيوف والزائرين في فعاليات المنطقة، ويزداد ذلك في الرالي بعد أن أصبح نافذة لهم على العالم، وعلى جذب مشاركين وزوار من مختلف دول العالم، فكانوا وما زالوا جزءًا من سر نجاح الرالي على مدى الأعوام السابقة، وشاهد العالم في رالي داكار السعودية عند مروره في حائل كيف تفاعلهم مع المشاركين فيه وتشجيعهم والترحيب بهم، وهذا لا يستغرب منهم ومن أبناء الوطن ككل.