قبل 97 يوما على انطلاقته.. ماذا يأكل الرياضيون في أولمبياد باريس؟
أغلب الأطعمة، التي سيتناولها الرياضيون المشاركون في أولمبياد باريس، المقرر انطلاقه بعد 97 يومًا، فرنسية، وسيكون التركيز على المنتجات المحلية والعضوية الطازجة، مع تقليل كميات اللحوم، مقارنة بدورات أولمبية سابقة.
ونظمت سلسلة متاجر كارفور الفرنسية، المورد الرسمي للمنتجات الطازجة للرياضيين في القرية الأولمبية، الخميس، زيارة إلى مزرعة في فيلورون، شمال باريس، وهي واحدة من موردي السلسلة للدورة الأولمبية.
وباستخدام أكثر من 600 طن من المنتجات الطازجة المقدمة من كارفور، ستكون شركة سوديكسو مسؤولة عن تقديم نحو 40 ألف وجبة يوميًا لعدد 15 ألف رياضي في القرية الأولمبية.
وبموجب «الرؤية الغذائية» لأولمبياد باريس 2024، يجب إنتاج ربع الأطعمة، التي ستقدم للرياضيين، في أماكن لا تبعد أكثر من 250 كيلومترًا عن منطقة المنافسة، لتقليل انبعاثات الكربون الناجمة عن نقل المنتجات الطازجة.
كذلك ستكون الأولوية للمنتجات الفرنسية، بهدف أن يكون 80 في المئة من الأطعمة المقدمة للرياضيين، مصنعة في فرنسا.
وتهدف الدورة الأولمبية أيضًا إلى التقليل من المنتجات الحيوانية، التي تقدم في هذا الحدث، بمقدار النصف، مقارنة بالدورة السابقة عام 2021، مع إدراج قائمة طعام نباتية متوازنة في كل خيارات تقديم الأطعمة.
وسيكون 60 في المئة على الأقل من الوجبات المعروضة للبيع للمتفرجين، وجبات نباتية، بموجب الرؤية الغذائية، باستثناء الملاعب، التي تستضيف منافسات كرة القدم، حيث ستقتصر نسبة الوجبات النباتية على 40 في المئة فقط.