فن الخطابة يعزز نجاحك
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن ملخص كتاب «فن الخطابة من أجل النجاح» للمؤلف ديل كارنيجي:
من الأفكار الرئيسية والنصائح المفيدة من كتاب «فن الخطابة من أجل النجاح»:
1. اعرف جمهورك: الكتاب يؤكد على ضرورة فهم احتياجات وتوقعات الجمهور المستهدف قبل إعداد الخطاب. هذا يساعد في تحديد المحتوى والنبرة المناسبة.
2. ابدأ بقوة: يشير الكتاب إلى أن البداية القوية للخطاب تلفت انتباه الجمهور وتحفزهم على الاستماع. النصائح تشمل استخدام مقتطفات ملفتة للانتباه أو طرح سؤال مثير للاهتمام.
3. استخدم القصص والأمثلة: الكتاب يؤكد على أهمية استخدام القصص والأمثلة الملموسة لتوضيح النقاط الرئيسية. هذا يساعد في جعل الخطاب أكثر حيوية وقابلية للتذكر.
4. أظهر الشخصية والشغف: النصائح تشمل ضرورة إظهار الشخصية والشغف الشخصي تجاه الموضوع. هذا يعزز الترابط بين المتحدث والجمهور ويجعل الخطاب أكثر إقناعًا.
5. تدرب وكن مرنًا: الكتاب يؤكد على أهمية التدريب المنتظم لإتقان الخطاب. كذلك التكيف مع التغييرات والاستعداد لمواجهة المفاجآت أثناء الخطاب.
6. استخدم الوسائل المساعدة بحكمة: النصائح تشمل استخدام مرئيات وتقنيات حديثة بشكل فعّال لدعم الخطاب دون إلهاء الجمهور.
لا يبقى إلا أن أقول:
كثير من المسؤولين عن الأندية والقطاعات الرياضية لا يملكون مهارة الخطابة، وفي كل تصريح يجيبون العيد، وتردد الجماهير «يا زينك ساكت».
وفي الجانب الآخر مرّ على تاريخ الرياضة السعودية الكثير من المتحدثين البارعين الذين ما زلنا نتذكر كثير من خطاباتهم المؤثرة التي لا تنسى.
من هنا يجب أن يهتم كل مسؤول رياضي بفن الخطابة والحديث أمام الجمهور.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا «الرياضية».. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.