كيف تتحدث لأي شخص؟
الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعةٍ لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث من مقهى الكتاب عن ملخص كتاب «كيف تتحدث إلى أي شخصٍ» للمؤلف ليل لوندز:
الهدف من الكتاب هو مساعدة القارئ على تحسين قدراته في التعامل مع الآخرين بطريقةٍ تجذبه، وتجعله يشعر بالراحة والانجذاب للوصول إلى علاقاتٍ إنسانيةٍ أكثر نجاحًا.
ومن الأفكار الرئيسة، والنصائح المفيدة في الكتاب:
1- الانطباع الأول مهمٌّ:
- اعتمد على لغة الجسد الإيجابية.
- أبقِ عينيك على الشخص الذي تتحدث إليه لبضع ثوانٍ أطول من المعتاد.
- استخدم ابتسامةً دافئةً وحقيقيةً عند اللقاء.
2- تعلَّم فن الاستماع:
- ركِّز على ما يقوله الآخرون بدلًا من التفكير في ردِّك.
- استخدم تعابير الوجه، والإيماءات، لتُظهر أنك مهتمٌّ بما يقوله المتحدث.
- اطرح أسئلةً مفتوحةً، تعزِّز النقاش، وتشجِّع الطرف الآخر على المشاركة.
3- تعزيز الثقة بالنفس:
- استخدم لغة جسدٍ، توحي بالثقة مثل الوقوف منتصبًا، والتواصل البصري الجيد.
- تجنَّب العبارات السلبية، واحرص على الحديث بإيجابيةٍ عن نفسك.
4- استخدام أسماء الأشخاص:
- استخدم اسم الشخص أثناء المحادثة لتجعل التواصل أكثر حميميةً وجاذبيةً.
- احفظ الأسماء، واحرص على استخدامها بشكلٍ صحيحٍ.
5- تقنيات المحادثة:
- استخدم «إشارات المحادثة» مثل التلويح باليد، أو تغيير نبرة الصوت لتأكيد نقاطك.
- تجنَّب الموضوعات الجدلية، أو السلبية التي قد تثير التوتر.
6- التعامل مع الانتقادات والنقد:
- تقبَّل النقد بصدرٍ رحبٍ، ولا تأخذ الأمور بشكلٍ شخصي.
- اسأل عن تفاصيلَ محددةٍ لتحسين أدائك بدلًا من الرد الدفاعي.
7- بناء العلاقات الاجتماعية:
- ابحث عن القواسم المشتركة مع الآخرين لتعزيز الروابط.
- حافظ على الاتصال المستمر، وتابع مع الأشخاص الذين تتواصل معهم بشكلٍ دوري.
8- إظهار الاهتمام الحقيقي:
- احرص على إظهار الاهتمام الحقيقي بالآخرين من خلال الأسئلة والملاحظات الدقيقة.
- تجنَّب التصنُّع، وكن صادقًا في تعاملك.
9- استخدام لغة جسدٍ فاعلةٍ:
- تعابير الوجه، الإيماءات، ووضعية الجسم، يمكن أن تعزِّز، أو تقلِّل من فاعلية حديثك.
- راقب لغة الجسد الخاصة بك، وتأكد من أنها تتوافق مع كلماتك.
10- التواصل في البيئات المهنية:
- استخدم المبادئ نفسها في مكان العمل لتعزيز العلاقات المهنية.
- حافظ على التواصل الواضح والفاعل مع الزملاء والرؤساء.