2024-06-21 | 15:32 سيارات ومحركات

بطل فضيحة «كراشجايت» يعود إلى «فورمولا 1»

الإسباني فرناندو ألونسو، وبجانبه الإيطالي فلافيو برياتوري، يحتفلان يعد تحقيق جائزة سنغافورة 2008 (أرشيفية)
مدريد ـ الفرنسية
مشاركة الخبر      

أعلن الصانع الفرنسي «رينو» عودة الإيطالي فلافيو برياتوري، مديره السابق، لتولي منصب المستشار التنفيذي لفريق ألبين، وفقًا لما أعلن الأخير، الجمعة، على هامش جائزة إسبانيا الكبرى، عاشر جولات الموسم من بطولة العالم لـ «فورمولا 1».
وقال الفريق في بيانه: «يؤكد فريق ألبين أنه تم تعيين فلافيو برياتوري من قبل لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة رينو، مستشارًا تنفيذيًا لقسم الفورمولا 1.. سيركز برياتوري بشكل أساسي على الأنشطة المهمة للفريق، ولا سيما العثور على أفضل المواهب، وتحليل سوق السائقين، والتدقيق بالمشروع الحالي من خلال تقييم الهيكل الحالي، وتقديم المشورة بشأن بعض الأسئلة الاستراتيجية في مجال الرياضة».
ويأتي الإعلان الرسمي عن عودة برياتوري بعد 15 عامًا من الغياب عن بطولات الفئة الأولى.
ويعود الإيطالي، صاحب الـ74 عامًا، بعد فضيحة «كراشجايت»، التي اندلعت نهاية صيف 2009، بعد الكشف عن طلبه من السائق البرازيلي بيكية جونيور، خلال جائزة سنغافورة في 2008، التسبب عمدًا في وقوع حادث من أجل مساعدة زميله الإسباني فرناندو ألونسو، الذي لم يكن على علم بهذه الخطة، من أجل الفوز بالسباق، حيث أجرى ألونسو آنذاك وقفة صيانة في اللفة 12، ليعود في آخر الترتيب، لكنّ زميله جونيور اصطدم بالجدار في المنعطف الـ 17 من أجل إدخال سيارة الأمان، وفي ظلّ إغلاق خطّ الحظائر، نجح ألونسو في التقدم إلى الأمام، مستفيدًا من وقفات الصيانة، التي أجراها منافسوه، بعد خروج سيارة الأمان، وبعض العقوبات، ليصل إلى الصدارة، ومن ثم الفوز بالسباق.
وبعد تخلي الفريق عن بيكيه، منتصف موسم 2009، بسبب نتائجه السيئة، توجّه السائق البرازيلي إلى الاتحاد الدولي للسيارات، ليشهد أن برياتوري، وكبير المهندسين، البريطاني بات سيموندز، طلبا منه تعمد الحادث من أجل إدخال سيارة الأمان، ومنح ألونسو فرصة تحقيق الفوز، قبل أن يغادر برياتوري وسيموندز الفريق في سبتمبر 2009، بسبب الفضيحة، بعدما تبيّن أن الادعاءات صحيحة.
واعترف سيموندز بما فعله، وتلقى حظرًا لخمسة أعوام، بسبب دوره في الخطة، بينما عوقب برياتوري بحظر لمدى الحياة عن أداء أي دور في رياضة الفئة الأولى، قبل أن يعترض على العقوبة أمام المحاكم المدنية الفرنسية، وفاز بالقضية أوائل عام 2010، بعدما أُعد إيقافه لمدى الحياة غير قانوني.