استقلال الاتحادات الرياضية 2
إدارة العلاقات الرياضية على المستوى المحلي والدولي تمثل أحد الأهداف الأساسية للاتحادات الرياضية. ولذلك فهي عضو في الاتحادين الآسيوي والدولي بشكل أساسي، بخلاف أي روابط إقليمية وعالمية أخرى ذات علاقة ومرتبطة بالكيان القانوني لممارسة اللعبة بشكل رسمي معترف به من الاتحادين الدولي والقاري.
ومحليًا على كل اتحاد الارتباط والتعامل أولًا مع اللجنة الأولمبية الوطنية والتعامل مع جميع الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الرياضة.
ومع التطورات التشريعية للاتحادات الرياضية في أن يكون لها جوانب استثمارية وتجارية فعليها الارتباط مع جهات مثل التجارة والصناعة والغرف التجارية وحتى وزارة الاستثمار لدعم الشركات والمستثمرين الأجانب الراغبين في الاستثمار بالرياضة السعودية خاصة في شقها السياحي والترفيهي والاجتماعي.
لقد شهد الوطن تناميًا ملحوظًا في الأنشطة الرياضية، ليس فقط في كرة القدم بل أيضًا في الملاكمة والألعاب الإلكترونية وغيرها من الرياضات التي تشهد إقبالًا كبيرًا. هيئة الترفيه، على سبيل المثال، نجحت في تنظيم هذه الفعاليات الرياضية بمهارة، مما ساهم في تحقيق الأهداف الأساسية لهذه الأنشطة ضمن برنامج جودة الحياة.
من هنا، يجب أن تتمكن الاتحادات الرياضية من العمل باستقلالية وحياد مع جميع الجهات المحلية، سواء كانت من القطاع العام أو الخاص، وكذلك القطاع غير الربحي. هذا التعاون ضروري لأغراض المسؤولية الاجتماعية، مما يتيح للاتحادات تحقيق الأهداف الرئيسية لها. وتوفير بيئة تعاونية بين القطاعات المختلفة يمكن أن تعزز من تطوير الرياضة على المستوي المحلي والدولي.