عود على بدء..!!
مر النادي الأهلي السعودي العتيد، وفريقه الأول لكرة القدم، بمراحل تاريخية إيجابية وسلبية، في كثير من الحالات والظروف، والأنظمة، والدعم المادي والعناصري، وبقي الأهلي.. هو الأهلي.. صامدًا.. قويًا.. مشاركًا بقوة في نهضة الرياضة السعودية، وتكوين وإعداد أجيال متتالية من اللاعبين الوطنين، والمحترفين الأجانب، بمختلف المسابقات، والمنافسات والألعاب الرياضية الجميلة، وكثيرًا ما ظهر الأهلي قويًا.. ومنافسًا.. كبيرًا.. أحرز مئات.. ومئات البطولات والإنجازات، عبر صياغة وتفعيل المسار الرياضي الوطني، إلى آفاق رحبة، وإنجازات على المستويات كافة، للنهضة الرياضية السعودية، انطلاقًا وعبر عقود.. من السنوات، والتفاعلات الرياضية، على كافة مساحات المنافسة، والإنجازات والنجاحات والإخفاقات بمسيرة الرياضة السعودية المظفرة. بدأ الأهلي قويًا.. قادرًا، ومنافسًا شرسًا، وكان عنوانه، وسيستمر بإذن الله، سائرًا على أسس المنافسات الشريفة، والعطاء الرياضي بكافة مجالات الرياضة ومسيرتها السعودية المتطورة، والقادرة على تأهيل وبناء أجيال من العناصر الرياضية، والقادة الإداريين واللاعبين البارزين في ساحات الرياضة السعودية. وجمهور أهلاوي قوي، وقف وراء الفريق أينما ذهب ولعب، وضخ مبالغ مالية جيدة لدعم الفريق الأهلاوي، وأهمية عوته الطبيعية. بوجود جهاز تدريبي جيد بقيادة الإفريقي موسيماني، مقارنة بفرق دوري يلو، واستقطاب لاعبين أجانب يتفوقون على الفرق الأخرى في يلو، وتعاطف جهات رياضية وإعلامية وجماهيرية متعددة مع الأهلي، وتعاطف معظم فرق يلو مع الأهلي خلال «محنة الهبوط» التّي أسهمت فيها جهات مختلفة!؟، ومحدودية أداء فرق دوري يلو، ووقفات رجالات الأهلي «المدركين لأوضاع ناديهم»، وتجاوز فئات، وتجاهل آخرين ببعض الأندية، التي نشأت أصلاً بفرق الدرجة الثانية والثالثة!! مما أسهم بتأجيج الغضب والالتفاف الأهلاوي، ووقوف جماهير الأهلي الوفية وغضبها من «عناصر دخيلة» على الأهلي. والتخلص من القضايا «المضرة»!، وانخفاض الدعم المعنوي الشرفي مقارنة بالعام السابق بدوري يلو.
قريبًا تعقد الجمعية العمومية للأهلي، لاختيار رئيس أهلاوي وإدارته، ونرى أن الدكتور خالد العيسى له من العطاء المادي القوي، والحنكة الإدارية ليستمر بمنصبه رئيسًا تاجًا للملكي العتيق، وبالله التوفيق.