انضباط الانضباط
تقرير مراقب مباراة الاتحاد والهلال وصل 1 مايو، وتم الاطلاع على التقرير، ومذكور في التقرير أن اللاعب سعود عبد الحميد احتفل أمام جمهور الاتحاد، ما أدى إلى قيام جمهور الاتحاد بالرمي.
طلبنا من لجنة الانضباط استدعاء مالكوم بعد الحركة غير الأخلاقية في يوم 1 مايو، وفي يوم 5 مايو وصل منطوق قرار لجنة الانضباط على عقوبة جمهور الاتحاد، ولم يتطرق إلى طلبات استدعاء نادي الهلال.
وفي يوم 7 مايو طلبنا من لجنة الانضباط إرسال أسباب القرار، وفي يوم 15 مايو وصلت لنا أسباب القرار، وخلال 48 ساعة تم إرسال نية الاستئناف، وبعدها بيومين تم دفع رسوم الاستئناف.
انتظرنا وصول قرار الاستئناف، لكنه لم يصل لنادي الاتحاد حتى موعد بداية الجولة الأخيرة، وعلى إثر ذلك تم تقديم شكاوى منفصلة ضد سعود عبد الحميد ومالكوم.
نادي الاتحاد لم يتأخر على الإطلاق في تقديم شكوى ضد لاعبي الهلال.
إذا كان ما ذكره الزميل المحامي فهد بارباع عن شكوى نادي الاتحاد إلى اتحاد القدم، وكذلك لجنة الانضباط، وصحة تغريدة لجنة الانضباط بتهنئة نادي الهلال بتحقيق بطولة الدوري، فإننا أمام وضع قانوني خطير يحتم على اتحاد القدم، ومن خلال الجمعية العمومية، ومجلس الإدارة والأمانة العامة، عمل التحقيقات اللازمة والضرورية لمراجعة وضع اللجان القضائية والقانونية وفض المنازعات، وخاصة لجنة الانضباط والأخلاق، للتأكد من أن أداء اللجان لا يتعارض مع أهداف الاتحاد المعلنة، والملتزم بها تجاه التنافس الشريف، واللعب النظيف، والروح الرياضية، والقيم الإنسانية، والالتزام بالأنظمة واللوائح، والحد من كل الوسائل والممارسات التي قد تهدد نزاهة المباريات، أو المسابقات، أو قد تؤدي إلى الإساءة للعبة. وأقترح قرارًا شجاعًا بحل اللجان ودعوة الأندية لترشيح الأعضاء في اللجان كافة، بما في ذلك القضائية وغرفة فض المنازعات القضائية والقانونية.