رونالدو بين الرياضة والاستثمار
أيقونة عالمية نادرة توجد في نادي النصر جعل النادي من أهم وأشهر الأندية العالمية تبعًا لعالمية وشهرة هذا اللاعب المهم والمؤثر رياضيًّا داخل وخارج الملعب لحظات الحزن والبكاء في نهائي كأس الملك ولحظات الفرح عند تسجيل الأهداف والتتويج بالألقاب بسعادة الانتصار دروس رياضية في الشغف والحماس بالعمل والحياة وليس فقط في الرياضة، حيث الصبر والإصرار وروح التحدي.
استثماريًّا قد يكون المردود الإعلامي والجماهيري الذي تحقق طبيعيًّا جدًّا للنادي، وأي نادٍ يلعب له هذا اللاعب فكل ما حدث معه كان سيحدث في أي دولة يلعب بها من حضور المناسبات الرياضية والاجتماعية المهمة وحتى بيع القمصان التي تحمل رقمه، وكذلك قمصان النادي أمور طبيعية وتقليدية.
نحتاج استثمار وجود أيقونة العالم بصورة مثالية تقترب من مثالية هذه الشخصية على الصعيد الرياضي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي، لنتمكن من ترسيخ المكاسب التي يمكن تحقيقها مع قرب اعتزال اللاعب أو عدم تجديد عقده لسنوات أخرى مع نادي النصر. رياضيًّا نحتاج إلى إعادة دعم الفريق ليس فقط برؤية تحقيق الدوري وكأس آسيا بل للتنافس على تحقيق بطولة العالم للأندية بفريق يوازي ويفوق التميز الهلالي الحالي من حارس المرمى العالمي إلى رأس الحربة العالمي.
ونحتاج أن نستثمر رونالدو الإنسان لدعم المفاهيم والقيم الرياضية لرسالة رياضي ناجح خارج الملعب كما هو داخله من حيث إدارته لنفسه كمشروع على المستوى الاستثماري فنجده وجه إعلامي وإعلاني لأهم الماركات والمنتجات العالمية، كما أنه صاحب سلسلة فنادق عالمية مشهورة إلى غيرها من الأعمال التي يجب أن تكون نموذجًا وقدوة للاعب السعودي قبل غيره.
علينا أن نغير بوصلة الاهتمام باللاعب عن منزله وسيارته وحرسه وساعاته إلى إدارته لنفسه رياضيًّا وفريق عمله الإداري والقانوني والاستثماري.
كريستيانو رونالدو منجم من الذهب والألماس والمعادن النفيسة النادرة بين أيدينا ومعنا ونحتاج إلى استثمار ذلك بصورة أكبر وأفضل للنادي والوطن والأجيال وحتى اللاعبين المعتزلين وتكون دافعًا لتطوير الإدارة في الأندية والرياضة لتكون أكثر احترافية خاصة تجاه وضع الأهداف التي نتطلع إلى تحقيقها.