القانون والمرأة الرياضية
واقع جديد نعيشه في الرياضة بالسماح للمرأة ليس فقط بدخول الملاعب بل وممارسة الرياضة بشكل طبيعي، وأصبحت الاتحادات الرياضية معنية باستحداث بطولات ومسابقات ومباريات للفرق النسائية، وأصبح لزامًا على الأندية كذلك تأسيس فرق نسائية للألعاب الفردية والجماعية.
الاهتمام الرسمي برياضة المرأة يتضح من المنصب القيادي للأستاذة أضواء العريفي في وزارة الرياضة مساعدًا لوزير الرياضة، ووجود العديد من السيدات مثل د. مها الجفالي رئيسًا للأولمبياد الخاص، والسيدة ريم الفقير رئيسة لاتحاد الألعاب الشعبية، وهناك الكثير من السيدات أعضاء بمجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية، ويقود الأمر على المستوى الرياضي العام باللجنة الأولمبية المشرفة على جميع الاتحادات الرياضية نجد الأميرة ريما بنت بندر، رئيسة لجنة رياضة المرأة، وهو أكبر وأهم حافز ودليل على أهمية رياضة المرأة.
الأستاذة شيماء الحصيني الرئيس التنفيذي لاتحاد الرياضة للجميع أيضًا قيادة نسائية لاتحاد معني بالتعامل مع جميع الألعاب والاتحادات، وكذلك المجتمع بجميع فئاته وطبقاته لنشر ممارسة الرياضة داخل المجتمع.
منع التحرش والمساواة في قيمة العقود ومكافحة التمييز والتنمر والعنصرية، وعقود الرعاية والإعلانات، وحتى حقوق الأمومة جوانب قانونية مهمة يجب وضع التشريعات واللوائح الضرورية لها بالاتحادات والأندية لضمان ممارسة رياضية طبيعية بكل نزاهة وحياد واحترام وتقدير لوجود المرأة فى المشهد الرياضي بذات القدر الذي نجحنا فيه كمجتمع في الحياة العامة، حيث نشاهد حجم التقدير والاحترام للمرأة في الحياة العامة وأماكن العمل والترفيه والسياحة والضيافة، وهذا بفضل القوانين واللوائج المطبقة.
لاعبة المنتخب السعودي لكرة القدم/ ريم الثقفي، وكذلك لاعبة التايكوندو الأولمبية / دينا أبو طالب، كلتاهما حاصلة على بكالوريوس القانون، وستكونان من أهم المحامين المتخصصين في القانون الرياضي مستقبلًا.