2024-07-25 | 23:07 مقالات

لاعبون أم رؤساء أندية

مشاركة الخبر      

يقول الخبر الذي نشرته صحيفة «الرياضية» قبل أيامٍ: إن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر، أبلغ ناديه
بالانضمام إلى المرحلة الثانية من المعسكر الإعدادي في إسبانيا، مطلع شهر أغسطس المقبل. وكشفت الصحيفة عن أن اللاعب، أكد إمكانية انضمامه إلى المعسكر النصراوي المقام حاليًّا في بلاده البرتغال قبل هذا الموعد، مع حضور جزءٍ منه في حال اكتفت عائلته من الإجازة، التي يقضيها برفقتها، إلى هنا وانتهى الخبر.
وقبل أسابيع، حدثت أزمةٌ كبيرةٌ بين الفرنسي العالمي كريم بنزيما، لاعب فريق الاتحاد، ولؤي ناظر، رئيس النادي السابق،
حول اختيار المدرب الجديد، ما أدى لاستقالة الرئيس، والانصياع لقرارات اللاعب في هذا الاختيار!
وكان الأسطورة البرتغالية رونالدو، أيضًا، قد سبقه في ترشيح مواطنه كاسترو، مدرب النصر الحالي، لقيادة الفريق، لكن دون مشكلات مع الإدارة حيث تم إقرار تعيينه بكل سلاسةٍ!
وبالعودة للموسم الماضي، مع وجود اللاعبَين وقيادتهما الفريقين الأصفرين، جاءت النتائج صفريةً على مستوى الفريق الأول حيث لم يتمكَّن أي من الناديين من تحقيق بطولات الموسم الثلاث التي احتكرها فريقٌ واحدٌ، هو الهلال.
ونذهب إلى بطل الموسم السابق، الذي يملك نجمًا عالميًّا هو الآخر، البرازيلي التاريخي نيمار، الذي من حُسن حظ الهلاليين
على ما يبدو أنه تم التعاقد معه كآخر اللاعبين الأجانب، وبعد اختيار المدرب، لذا لم يكن مشاركًا في القرارات الجوهرية والفنية للفريق، من ثم باغتته الإصابة بعد أقل من خمس مبارياتٍ لعبها مع الفريق، ليغيب الموسم كله، ولتنتظر الجماهير العالمية والهلالية خاصةً ظهور النجم من جديد الموسم الجاري، وهو ما قد يحدث في سبتمبر المقبل حسب التقارير التي صدرت أخيرًا،
والأسئلة المهمة هنا، وقبل بداية الموسم: ما العلاقة الأفضل بين النجوم العالميين الثلاثة وأنديتهم، وكيف سيكون تعامل الهلاليين مع عودة نيمار، ومشاركته الفاعلة مع الفريق إن حدثت، وما مدى تأثير اللاعب في قرارات الفريق واختياراته الفنية، وهل سيكون له الصوت الأعلى على الإدارة والمدرب، أم لا، وما مدى تأثير ذلك في مسيرة الفريق بالموسم؟
سردت قصة رونالدو وبنزيما مع النصر والاتحاد، وربطتها بنتائج الموسم الماضي، وعودة نيمار، لنرى هل يؤدي إشراك النجوم العالميين في القرارات الفنية وتمييزهم عن بقية الفريق إلى نتائج إيجابية أم العكس، كما حصل سابقًا.