عقوبات ومخالفات الاحتراف (3)
تثبت المخالفات، التي تستند إليها العقوبات المنصوص عليها في قائمة المخالفات والعقوبات، عبر التقارير الرسمية من الاتحاد، أو الحكام، أو المحاضر الرسمية من إدارة كرة القدم، وكذلك التقارير المُعدّة من المدرب والجهاز الفني والطبي والإداري، مع ضرورة تدوين تفاصيل الواقعة، والإشهاد عليها.
ويجب أن تكون التقارير شفَّافةً وصحيحةً، وأن تحمل المسؤولية الكاملة لما تحتويه من وقائع.
وتشتمل العقوبات الممكنة على لفت النظر، وهو إخطارٌ خطي، يعبِّر عن الاستياء من الفعل المرتكب، أو الإنذار الكتابي، الذي يوضح نوع المخالفة، ويحذِّر من عقوباتٍ أشد إذا تكرَّرت، والحسم من الأجر الشهري، أي تخفيض نسبةٍ معينةٍ من الأجر الشهري.
وإذا ارتكب اللاعب المخالفة نفسها في الموسم الرياضي ذاته فإنها تعتبر عائدًا، وتعدُّ وكأنها ارتكبت للمرة الثانية، أو الثالثة حسب تكرارها. وعند ارتكابها في الموسم الرياضي التالي، تعدُّ المخالفة كأنها ارتكبت للمرة الأولى.
ولدى تعدُّد المخالفات الناتجة عن فعلٍ واحدٍ، يكتفى بالعقوبة الأشد، وإذا كانت تتجاوز 50% من الأجر الشهري، فتُخصم من الأشهر التالية، ولا تتجاوز 50% من الأجر الشهري لكل شهرٍ، ولا يجوز إيقاع عقوبة خصمٍ إذا تجاوزت النسبة أجر يومٍ واحدٍ إلا بعد إخطار اللاعب وسماع أقواله، ويجب توثيق ذلك بمحضرٍ.
وهنا يتوجَّب النصح للاعبين بالاستعانة بمحامٍ، ويسرُّني أن أعلن الاستعداد لتقديم المعونة القضائية لجميع اللاعبين المحترفين من المنتخب الأول والأولمبي فيما يخصُّ عقوبات النادي مع احترام مبدأ تعارض المصالح.