آل حزام: خالفت رغبة والدي
يُصمِّم الواثب السعودي حسين آل حزام على تحقيق ميدالية أولمبية في لعبة القفز بالزانة، التي تخصَّص فيها بعد تجربة رياضتين أخريين، وخلافًا لرغبة والده عاصم آل حزام، لاعب العُشاري السابق.
وقال آل حزام في مقابلة مرئية بثّها، الجمعة، الحساب الرسمي للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية: «جئنا إلى باريس للمنافسة وليس للمشاركة فقط».
وكشف الواثب عن ممارسته الرياضة وعمره ثلاثة أو أربعة أعوام، لافتًا إلى تأثره بوالده عندما كان يلعب العشاري قبل اعتزاله وتحوُّله للتدريب.
وأضاف: «الوالد أثر في حياتي الرياضية. كنت أشاهده يلعب العشاري، وكان يريدني استكمال مسيرته مع اللعبة».
ونبغ آل حزام، قبل تخصُّصه في الوثب بالزانة أو العصا، في رياضتين أخريين، هما رمي الجلة، والعدو.
وعن ذلك قال: «تُوِّجت بطلًا للسعودية على مستوى الناشئين في رمي الجلة، وسباق 110 متر حواجز، لكن عندما وصل عمري إلى 11 أو 12 عامًا اخترت القفز بالزانة وحققت أرقامًا عالميةً في الفئات السنية».
وتابع: «لولا الوثب لما وصلت إلى ما حققته سواء على الصعيد الدراسي أو الرياضي، فهذه اللعبة فتحت لي عديد الأبواب».
وعدَّ الرياضي البالغ 26 عامًا المشاركة في الأولمبياد «إنجازًا بحد ذاته»، ولا يمكن الوصول إليه «خلال ليلة واحدة»، وإنما «بعد جهود تستغرق 15 إلى 20 عامًا».
وتابع: «كنت أشاهد أولمبياد ريو 2016 في منزلي، وجاءني إحساس بأنني سأخوض النسخة التالية.. أحتاج إلى الاحتكاك بهؤلاء النجوم الكبار، ولن تصل إلى ذلك إلا عندما تبلغ مستوى معينًا وتسير خطوة بخطوة في مسيرتك».
وعبَّر عن أهدافه قائلًا: «أمارس اللعبة منذ نحو 20 عامًا، وأريد تمثيل الوطن ونقل صورة الشخص السعودي، وبخاصة الرياضي للعالم.. نحن سعداء بالحضور إلى الأولمبياد، لكن السعودي لا يرضى بالمشاركة فقط، ولا بد أن يكون منافسًا شرسًا ويصل لأحد المراكز الثلاثة الأولى».
ويخوض آل حزام منافسات القفز بالعصا في الأولمبياد، السبت، عند الـ 11:10 صباحًا بتوقيت السعودية.