الأولمبياد باريس ـ الدموع 3/4
دموع الفرح والانتصار بعد السقوط حدث مع الجميع دون استثناء.
العرب وفي مقدمتهم البحرين والجزائر حققوا إنجازات مهمة لدولهم وشعوبهم ورياضتهم، يستحقون دموع الفرح، خاصة مع بطلة الجزائر في الملاكمة لما صاحب مشاركتها من هجوم إعلامي وتنمر وتنكر للكثير من القيم الأخلاقية الخاصة بالرياضة، وكذلك فوز اللاعب المصري الفائز بذهبية الخماسي الحديث لأن الفوز جاء بتحقيق وقت عالمي جديد.
باقي المشاركين من الدول العربية ونحن منهم جربوا دموع خيبة الأمل وضياع الأمل بالفوز بالميداليات التي كانت متوقعة ومأمول لها، ولعل القادم أفضل للجميع إن شاء الله «بمشيئة الله تعالى».
دموع فرح وخيبة أمل كبيرة وكثيرة في مفارقات بعض الألعاب التي حقق ذهبيتها فرق ولاعبون تكون لأول مرة بعد أن كانت مضمونة وشبه محتكرة لبعض الدول واللاعبين في السلة والطائرة والقدم وحتى في الألعاب الفردية مثل الجمباز.
برونزية القدم شملت الفرح وخيبة الأمل المزدوجة للجماهير العربية بين الفرح للفريق المغربي والحزن للفريق المصري، ومن قبلها وداع الفريق العراقي الذي كان يمكن أن يكون الحصان الأسود بهذه المسابقة التي تغلب فيها الإسبان على أصحاب الأرض في مباراة جدًّا رائعة.
بين دموع الفرح وخيبة الأمل، على جميع الاتحادات والرياضيين واللجان الأولمبية إجراء مراجعات عميقة ومهمة وجذرية لمن فرح لضمان الفرح وزيادته في أولمبياد لوس أنجليس القادم بعد 4 سنوات، وهي مدة ليست طويلة لإعداد الفرق واللاعبين لتحقيق دموع الفرح.
لمن حقق دموع خيبة الأمل، عليه أن يعمل بجد واجتهاد مضاعف ليتجنبها في القادم من البطولات القارية والدولية وصولًا إلى أولمبياد لوس أنجليس القادم 2028.
الأفضل لكل اتحاد حقق دموع خيبة الأمل تقديم الاستقالة الجماعية.